وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٧٧ - ١٧٨ - عن موسى بن مسعود أبي حذيفة، به. وأخرج أحمد ٢٤ / (١٥٣٧٦)، وأبو داود (٥٠١) من طريق ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أبيه السائب مولى أبي محذورة، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة في قصة تعليم النَّبِيّ ﷺ له الأذانَ، وفي آخره قال: وكان أبو محذورة لا يجزُّ ناصيته ولا يفرقها لأنَّ رسول الله ﷺ مسح عليها. وعثمان بن السائب مجهول تفرَّد بالرواية عنه ابن جريج، وهو قد تفرَّد بدوره بالرواية عن أبيه وأم عبد الملك، فالإسناد ضعيف، لكنه يصلح للاعتبار. (١) إسناد تالف من أجل محمد بن معاوية - وهو ابن أَعين أبو علي النيسابوري - فإنه متروك الحديث واتهمه أحمد وابن معين بالكذب، لكنه متابع، وشيخه الهذيل بن بلال فأكثر أهل الحديث على تضعيفه، وانظر ترجمته في "تعجيل المنفعة" (١١٢٩)، وقد انفرد بهذا الحديث واختُلف عليه في إسناده. وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٢٥٣) عن خلف بن الوليد، عن هذيل بن بلال، بهذا الإسناد. وانظر تمام تخريجه والكلام على الخلاف في إسناده هناك. (٢) منكر، وهذا إسناد ضعيف جدًّا من أجل خالد بن عبد الرحمن: وهو ابن خالد بن سلمة المخزومي كما جاء مسمًّى عند الدارقطني، وخالد هذا مجمع على ضعفه متروك الحديث. أبو صالح: هو ميناء مولى ضُباعة. =