للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٣٠ - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر المُقدَّمي، حدثنا حميد بن الأسود، حدثنا الضحّاك بن عثمان، عن سعيد المَقبُري، عن صفوان بن المعطَّل السُّلَمي، أنه سأَل رسول الله ، فقال: يا نبيَّ الله، إني سائلُكَ عن أمرٍ أنت به عالمٌ وأنا به جاهل، قال: "ما هوَ؟ " قال: هل من ساعاتِ الليل والنهار من ساعةٍ تُكرَه فيها الصلاة؟ قال: "إذا صلَّيتَ الصبحَ فَدَعِ الصلاةَ حتى تَطلُعَ الشمسُ، فإنها تَطلُع لقَرْنَي شيطانٍ، ثم صلِّ، فالصلاةُ متقبَّلةٌ، حتى تستويَ الشمس على رأسك كالرُّمْح، فإذا كانت على رأسِك كالرُّمح فدَعِ الصلاةَ، فإنها الساعةُ التي تُسجَرُ فيها جهنَّمُ، وتُفتَحُ فيها أبوابُها حتى تَزِيعَ (١) الشمس، فإذا زاغت فالصلاةُ محضورةٌ متقبَّلةٌ حتى تصلِّيَ العصر، ثم دَعِ الصلاةَ حتى تَعْرُبَ الشمس" (٢).

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٣٣١ - حدثنا عمرو بن محمد بن منصور العَدْل، حدثنا عمر بن حفص السَّدُوسي،


(١) هكذا في (ب)، وهو الصواب، وفي (ز) و (م) و (ص) ترتفع، لكن كتب في حاشية (ز): صوابه تزيغ. وزاغت: أي: مالت.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد لا بأس برجاله إلّا أنه منقطع، سعيد بن أبي سعيد المقبري لم يدرك صفوان بن المعطّل، بينهما فيه أبو هريرة كما سيأتي.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" ٣٧/ (٢٢٦٦١) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٢٥٢)، وابن حبان (١٥٤٢) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، عن الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: سأل صفوان بن المعطل رسولَ الله … وذكره. وإسناده قوي.
وأخرجه ابن حبان (١٥٥٠) من طريق عياض بن عبد الله القرشي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أنَّ رجلًا أتى رسول الله … فذكره ولم يسم السائل. وعياض فيه لِين.
وله شاهد من حديث عمرو بن عَبَسة السلمي عند مسلم (٨٣٢). وقد سلف عند المصنف برقم (٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>