وأخرجه الطبراني (٨١٣٥) عن أبي خليفة بهذا الإسناد - وزاد في آخره: فلا تسبقونا بشيء حتى نختار لأنفسنا. وأخرجه أحمد ٢٥ / (١٥٧٥٣ و ٣٩ / (٢٤٠٠٩/ ٧٢) من طريقين عن حماد بن سلمة به. وقد روى نحوه يونس بن عبيد عن الحسن البصري: أنَّ النُّعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم … وذكره. أخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٤٣٩). وهذا أصح. وسيأتي المرفوع من حديث الحسن عن النعمان برقم (٦٣٩٣)، وسنذكر شواهده هناك. وانظر تمام الكلام عليه في الموضع الأول من "المسند". (٢) في النسخ الخطية: أبا سعيد بن الضحاك، وهو خطأ، فإنَّ كنية أبي سعيد أحد أوجه الخلاف في تكنية الضحاك كما في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٥٣٧، و "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٢٤١. (٣) الصحيح أنه من قول أبي العلاء بن الشخير، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، إلّا أنَّ حماد ابن سلمة قد خولف فيه كما سيأتي. =