للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويُمسي كافرًا، ويُمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيعُ فيها أقوامٌ دينَهم بعَرَضٍ من الدنيا"، وإنَّ يزيد قد مات، وأنتم إخوانُنا وأشقّاؤُنا (١).

ومنها:

٦٣٦٥ - ما أخبرَنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا العباس بن الفضل الأَسْفاطي، حدثنا أبو الوليد الطَّيالسي، حدثنا حماد بن سَلَمة، أخبرنا سعيد بن إياس الجُرَيري، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشِّخَير قال: سمعت أبا سعيدٍ الضَّحّاك (٢) ابن قيس الفِهْريِّ يَقول: سمعت رسول الله يقول: "إذا أَتى الرجلُ القومَ فقالوا: مَرحبًا، فمَرحبًا به يومَ يَلقَى ربَّه، وإذا أتى الرجلُ القومَ فقالوا له: قَحْطًا، فقَحطًا له يومَ القيامة" (٣).


(١) المرفوع منه صحيح لغيره دون قوله: "يموت منها قلب الرجل كما يموت بدنه"، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد: وهو ابن جُدْعان. أبو محمد المزني شيخ المصنف: هو أحمد بن عبد الله بن محمد المغفَّلي الهروي، وأبو خليفة القاضي: هو الفضل بن الحباب الجُمَحي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه الطبراني (٨١٣٥) عن أبي خليفة بهذا الإسناد - وزاد في آخره: فلا تسبقونا بشيء حتى نختار لأنفسنا.
وأخرجه أحمد ٢٥ / (١٥٧٥٣ و ٣٩ / (٢٤٠٠٩/ ٧٢) من طريقين عن حماد بن سلمة به. وقد روى نحوه يونس بن عبيد عن الحسن البصري: أنَّ النُّعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم … وذكره. أخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٤٣٩). وهذا أصح. وسيأتي المرفوع من حديث الحسن عن النعمان برقم (٦٣٩٣)، وسنذكر شواهده هناك.
وانظر تمام الكلام عليه في الموضع الأول من "المسند".
(٢) في النسخ الخطية: أبا سعيد بن الضحاك، وهو خطأ، فإنَّ كنية أبي سعيد أحد أوجه الخلاف في تكنية الضحاك كما في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٥٣٧، و "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٢٤١.
(٣) الصحيح أنه من قول أبي العلاء بن الشخير، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، إلّا أنَّ حماد ابن سلمة قد خولف فيه كما سيأتي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>