للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤١٢ - أخبرنا أبو عبد الله الصَّفّار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا مُسدَّد ابن مُسرهَد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن أبي يونس - وهو حاتم بن أبي صَغيرة - عن عمرو بن دينار، عن كُرَيب، عن ابن عبّاس قال: أَتيتُ النبيَّ وهو يصلِّي من آخر الليل، فقمتُ وراءَه، فأَخذني فأقامني حِذاءَه، فلما أَقبَل على صلاته انخَنَستُ، فلما انصرف قال: "ما لك؟ أَجعَلُك حِذائي فتَخنُسَ؟ " قلت: ما ينبغي لأحد أن يصلِّيَ حِذاءَك وأنت رسولُ الله، فأَعجَبه، فدعا الله أن يزيدَني فَهْمًا وعلمًا (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة (٢).

٦٤١٣ - حدثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا هشام بن علي السَّدُوسي، حدثنا سليمان بن حَرْب وأبو سَلَمة قالا: حدثنا حماد بن سَلَمة، عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله في بيت ميمونةَ فوَضَعتُ له وَضُوءًا، فقالت له ميمونة: وَضَعَ لك عبدُ الله بن العبّاس، فقال: "اللهمَّ فقِّهْه في الدين وعلِّمْه التأويل" (٣).


(١) إسناده صحيح. كريب: هو مولى ابن عبّاس.
وأخرجه أحمد ٥/ (٣٠٦٠) عن عبد الله بن بكر السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة، بهذا الإسناد.
انخنستُ: تأخرت عنه.
(٢) أصل القصة عندهما بغير هذه السياقة كما قال الحاكم: البخاري (١٣٨) و (٨٥٩) ومسلم (٧٦٣) (١٨٦) من طريق سفيان بن عيينة، والبخاري (٧٢٦) من طريق داود العطار، كلاهما عن عمرو بن دينار.
(٣) إسناده قوي من أجل عبد الله بن عثمان بن خثيم أبو سلمة هو موسى بن إسماعيل التَّبوذكي.
وأخرجه ابن حبان (٧٠٥٥) من طريق أبي بكر بن أبي شَيْبة، عن سليمان بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/ (٣٠٣٢) و (٣١٠٢) من طريقين آخرين عن حماد بن سلمة به.
وأخرجه أحمد ٤/ (٢٣٩٧) من طريق زهير أبي خيثمة، عن ابن خثيم به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>