للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٤١٤ - حدثنا عبد الرحمن بن حَمْدان الجَلّاب بهَمَذان، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرُّهاوي، حدثنا الكَوثَر بن حكيم أبو محمد (١) الحَلَبي، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "إنَ أرأفَ أمتي بها أبو بكر، وإنَّ أصلبَها في أمرِ الله عمرُ، وإنَّ أشدَّها حياءً عثمانُ، وإنَّ أقرأَها أُبيُّ بن كعب، وإِنَّ أَفَرَضَها زيدُ ابن ثابت، وإنَّ أقضاها عليُّ بن أبي طالب، وإنَّ أعلمَها بالحلال والحرام معاذُ بن جَبَل، وإِنَّ أصدَقَها لَهجةً أبو ذرٍّ، وإنَّ أمينَ هذه الأمة أبو عُبيدة بن الجرّاح، وإِنَّ حَبْرَ هذه الأمة لَعبدُ الله بن عبّاس" (٢).


= وأخرج نحوه أحمد (٣٠٢٢)، والبخاري (١٤٣)، ومسلم (٢٤٧٧)، والنسائي (٨١٢١)، وابن حبان (٧٠٥٣) من طريق عبيد الله بن أبي يزيد، عن ابن عبّاس: أنَّ النبي قال له: "اللهم فقِّهه، زاد البخاري: "في الدين".
وروى عكرمة عن ابن عبّاس قال: ضمني إليه رسول الله ، وقال: "اللَّهم علِّمه الكتاب"، أخرجه أحمد ٥/ (٣٣٧٩)، والبخاري (٧٥). وفي رواية أخرى لعكرمة عنه: أنَّ النبي دعا له بالحكمة، انظر مسند أحمد ٣/ (١٨٤٠) والبخاري (٣٧٥٦) وغيرهما. وفي رواية ثالثة لعكرمة ستأتي عند المصنف برقم (٦٤٢١): "اللهم علِّمه تأويل القرآن".
والتأويل: تأويل القرآن، أي: تفسيره وبيانه.
(١) كذا في نسخنا الخطية، وكناه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٧٦ وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٢٦٤ أبا مخلد.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل كوثر بن حكيم، فإنه متروك الحديث، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه" وقال: ساقط. والراوي عنه محمد بن يزيد الرهاوي ليس بالقوي.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٧٧، والدارقطني في الخامس من "الفوائد المنتقاة" لابن معروف (٤)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (٣٧٤) من طريق أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان، عن أبيه، بهذا الإسناد - وجعله من حديث ابن عمر عن أبيه عمر.
وأخرجه مختصرًا الآجري في "الشريعة" (١٤٧٩)، وابن شاذان في "المشيخة الصغري" (٤٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٦٥، وابن عساكر ٧/ ٣٢٨ و ٣٩/ ٩٦ من طريق هشيم عن كوثر ابن، حكيم به - من حديث ابن عمر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>