وروى عكرمة عن ابن عبّاس قال: ضمني إليه رسول الله ﷺ، وقال: "اللَّهم علِّمه الكتاب"، أخرجه أحمد ٥/ (٣٣٧٩)، والبخاري (٧٥). وفي رواية أخرى لعكرمة عنه: أنَّ النبي ﷺ دعا له بالحكمة، انظر مسند أحمد ٣/ (١٨٤٠) والبخاري (٣٧٥٦) وغيرهما. وفي رواية ثالثة لعكرمة ستأتي عند المصنف برقم (٦٤٢١): "اللهم علِّمه تأويل القرآن". والتأويل: تأويل القرآن، أي: تفسيره وبيانه. (١) كذا في نسخنا الخطية، وكناه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٧٦ وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٢٦٤ أبا مخلد. (٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل كوثر بن حكيم، فإنه متروك الحديث، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه" وقال: ساقط. والراوي عنه محمد بن يزيد الرهاوي ليس بالقوي. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٧٧، والدارقطني في الخامس من "الفوائد المنتقاة" لابن معروف (٤)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (٣٧٤) من طريق أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان، عن أبيه، بهذا الإسناد - وجعله من حديث ابن عمر عن أبيه عمر. وأخرجه مختصرًا الآجري في "الشريعة" (١٤٧٩)، وابن شاذان في "المشيخة الصغري" (٤٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٦٥، وابن عساكر ٧/ ٣٢٨ و ٣٩/ ٩٦ من طريق هشيم عن كوثر ابن، حكيم به - من حديث ابن عمر. =