للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة.

٦٤٢٠ - أخبرنا أبو عبد الله الصَّفّار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا عاصم بن علي، حدثتنا زينبُ بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عبّاس، حدثني أَبي قال: سمعت أَبي يقول؛ قال: بَعَثَ العبّاس ابنه عبد الله إلى النبي فنام وراءَه، وعند النبي رجلٌ، فالْتَفَت النبيُّ فقال: "متى جئتَ يا حبيبي؟ " قال: مُذْ ساعةٍ، قال: "هل رأيتَ عندي أَحدًا؟ " قال: نعم، رأيتُ رجلًا، قال: "ذاك جبريلُ ، ولم يَرَه خَلْقٌ إِلَّا عَمِيَ إلَّا أن يكون نبيًّا، ولكنْ أن يُجعَلَ ذلك في آخر عُمرِك"، ثم قال: "اللهمَّ علِّمه التأويلَ، وفقِّهْه في الدِّين، واجعَلْه من أهلِ الإيمان" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٤٢١ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيباني، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا أبو عاصم، حدثنا شَبِيب بن بِشْر، حدثنا عِكْرمة، عن ابن عبّاس قال: دخل رسول الله المَخرَجَ ثم خرج، فإذا تَوْرٌ مغطًّى، فقال رسول الله : "مَن صَنَعَ هذا؟ " قلت: أنا، فقال رسول الله : "اللهمَّ علِّمْه تأويلَ القرآن" (٢).


= عدد صلاته في تلك الليلة إحدى عشرة ركعة.
(١) منكر وإسناده ضعيف، زينب بنت سليمان العبّاسية لم يؤثر فيها جرح أو تعديل، وقد ذكر لها الخطيب البغدادي وابن عساكر في "تاريخيهما" أحاديث منكرة، ومنها هذا الحديث، وتعقَّب الذهبيُّ الحاكمَ في تصحيح إسناده فقال: بل منكر. وعاصم بن علي مختلف فيه، وهو وسطٌ، وقد ضعفه ابن معين والنسائي.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٦/ ٦٢١ - ٦٢٢، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٩/ ١٧٠ - ١٧١ من طريق أحمد بن الخليل بن مالك، عن زينب بنت سليمان، بهذا الإسناد. وأحمد بن الخليل ضعفه الدارقطني، وقال كما في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢١٨: لا يحتج به.
وانظر ما سلف برقم (٦٤١٣).
(٢) إسناده حسن إن شاء الله من أجل شبيب بن بشر، وليّنه الذهبي في "التلخيص". إبراهيم =

<<  <  ج: ص:  >  >>