للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كنت أنا وحُيَىُّ بن يَعلَى وسعيدُ بن جُبَير، نأتي ابنَ عبّاس، فكنت أسأله عن النَّسَب، ويسأله حُيَي عن أيام العَرَب، ويسأله سعيدُ بن جبير عن الفُتْيا، فكأنما نَعْرِفُ من بحر (١).

٦٤٣٣ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا محمد أحمد بن النَّضْر، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدةُ، حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني، حدثنا عبد الله بن شدّاد قال: قال عبد الله بن عبّاس: يا ابن شدّادٍ، أَلَا تَعجب، جاءني الغلامُ وقد أخذتُ مَضجَعي للقَيلُولة، فقال: هذا رجلٌ بالباب يستأذنُ، قال: فقلت: ما جاءَ به هذه الساعةَ إلَّا حاجةٌ، ائذن له، قال: فدخل فقال: ألا تخبرُني عن ذاك الرجل؟ قلت: أيُّ رجل؟ قال: عليُّ بن أبي طالب، قلت: عن أيِّ شأنِه؟ قال: متى يُبعَث؟ قلت: سبحانَ الله! يُبْعَثُ إذا بُعِثَ مَن في القبور، قال: فقال: ألا أَراكَ [تقول] كما يقولون هؤلاء الحمقى، فقلت: أَخرجوا عني هذا، فلا يَدخُلَنَّ عليَّ هذا، أو لأضربنَّه (٢).

هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.

٦٤٣٤ - أخبرني أبو عبد الله الصَّفّار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا ابن نُمَير، حدثنا ابن أبي عُبَيدة، حدثني أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس قال: كنت قاعدًا عند عمر بن الخطَّاب إذْ جاءَه كتابٌ: أنَّ أهل الكوفة قد قرأَ منهم القرآنَ كذا وكذا، فكَبَّر ، فقلت: اختَلَفوا؟ فقال: أُفٍّ، وما يُدريك؟ قال:


(١) إسناده حسن. أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرقاشي، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل.
وأخرجه الطبري في مسند ابن عبّاس من "تهذيب الآثار" ١/ ١٧٧ عن محمد بن سنان القزاز، عن أبي عاصم، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده صحيح. زائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٩٠ عن حسين بن علي، عن زائدة، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>