قال الحافظ ابن حجر في "موافقة الخبر الخُبر" ١/ ٣٢٩ بعدما خرَّجه من طريق الخلعي: هذا حديث غريب من هذه الطريق، أخرجه الدارقطني في "الأفراد" من هذا الوجه وقال: تفرَّد به شِهاب بن خراش عن عبد الملك بن عمير، ولم يروه عنه إلّا عبد الله بن ميمون. قلنا: والحديث قوي بمجموع طرقه، فقد روي عن ابن عبّاس من وجوه منها: ما أخرجه أحمد ٥/ (٢٨٠٣)، والترمذي (٢٥١٦) من طريق قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن ابن عبّاس. وعند أحمد في آخره -وليس عند الترمذي-: "واعلم أنَّ في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، وأنَّ النصر مع الصبر، وأنَّ الفرج مع الكرب، وأنَّ مع العسر يسرًا". وإسناده حسن من أجل قيس بن الحجاج، وهو أصح شيء في طرق هذا الحديث. (١) انظر تخريجها مفصّلًا في كتاب "أنيس الساري" للشيخ نبيل البصارة ١/ ٣٦١ - ٣٦٦. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: يعلى. (٣) حديث قوي بمجموع طرقه كما ذكرنا في الحديث السابق، وهذا إسناد ضعيف، عيسى بن =