للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٦٤٦٧ - حدثني علي بن عيسى، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا محمد ابن ميمون المكِّي ومحمد بن الصَّبّاح قالا: حدثنا سفيان، عن ابن جُرَيج، عن ابن أبي مُلَيكة قال: ذُكِرَ ابن الزُّبيرَ عند ابن عبّاس فقال: كان عفيفًا في الإسلام، قارئًا للقرآن (١)، كان أبوه الزُّبيرَ، وأمُّه أسماءُ، وجدُّه أبو بكر، وعمَّتُه خديجة، وجدَّته صفيَّة، وخالتُه عائشة، واللهِ لأحاسبنَّ له نَفْسي محاسبةً لم أحاسِبْها لأبي بكر ولا لعمر، ولكنه عَمَدَ فآثر عليَّ الحُمَيداتِ والأُساماتِ والتُّويتات (٢).

قال أبو علي القبَّاني (٣): يريد بالحُمَيدات: حُمَيدَ بن زُهير بن الحارث بن أسد ابن عبد العُزَّى، وتُوَيتٌ ابنُ حَبيب بن أَسد بن العزَّى، وكان الزُّبيرُ ابنَ العوَّام بن خُوَيلد بن أسد بن عبد العزَّى.


= وأخرجه ابن عساكر ٢٨/ ١٥٤ من طريق عتيق بن يعقوب، عن عبد الله بن محمد به.
وأخرجه بنحوه أحمد ٤٤/ (٢٦٩٣٨)، والبخاري (٣٩٠٩) و (٥٤٦٩)، ومسلم (٢١٤٦) (٢٤) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، ومسلم أيضًا (٢١٤٥) (٢٥) من طريق شعيب بن إسحاق وعلي بن مسهر، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، به. لكن لم يذكر أحدٌ منهم قصة التكبير في آخره وقول ابن عمر عند مقتل ابن الزبير.
وانظر ما سيأتي برقم (٦٥٥٢).
(١) في (ص) و (م) و (ب): قارئًا الله، وبين هاتين الكلمتين في (ص) و (م) بياض، وفي "تلخيص المستدرك" للذهبي: قانتًا لله. وأثبتنا لفظ "للقرآن" من مصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٣٣٤ - ٣٣٥، و"معرفة الصحابة" (٤١٣٧) من طريق محمد ابن إسحاق أبي العبّاس السراج، عن محمد بن الصباح ومحمد بن ميمون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرًا البخاريّ (٤٦٦٤) عن عبد الله بن محمد، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولًا البخاري أيضًا (٤٦٦٥) من طريق حجاج بن محمد الأعور، عن ابن جريج، به. وأخرجه بنحوه (٤٦٦٦) من طريق عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة.
(٣) هو الحسين بن محمد بن زياد نفسه المذكور في الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>