والتَّغَب، بفتح الغين وتسكَّن: الغدير يكون في ظلّ جبل لا تصيبه الشمس فيبرد ماؤه. (١) صحيح لغيره دون قوله: "ويعرف لعالمنا"، وهذا إسناد حسن لولا انقطاعه، فإنَّ أبا قبيل - وهو حيي بن هانئ بن ناضر المعافري - لم يسمع من عبادة. وأخرجه أحمد ٣٧/ (٢٢٧٥٥) عن هارون بن معروف عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. ويشهد له دون قوله: و"يعرف لعالمنا" غيرُ ما حديث، منها حديث عبد الله بن عمرو السالف عند المصنف برقم (٢١٠)، وانظر تمامها عند حديثه في "مسند أحمد" ١١/ (٦٧٣٣). (٢) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل. وأخرجه البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (٢٦٨) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢١٣ عن وكيع، به. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٣/ ٩٨٨، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/ ١٨٢، وابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" (١٤١٩) من طريق الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به. وأخرجه البيهقي في "المدخل" أيضًا (٢٦٨)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٩١) من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر. وفي السند إليه ضعف.