هو في "الزهد" لابن المبارك برواية الحسين المروزي عنه برقم (٥٧٤). وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢٢٧ - ٢٢٨، وعبد بن حميد (٢٥)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٨٨، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠١٢٣)، والضياء المقدسي في "المختارة" (١١١) من طريق محمد بن بشر العبدي، عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وخالف سويدُ بنُ نصر عند النسائي (١١٨٠٦) فرواه عن عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد بإسقاط الواسطة بينهما. وتابعه على ذلك يزيد بن هارون عند ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٥٨، وأحمد في "الزهد" (٦٦٠)، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (٣٧٢)، و "الجوع" (١٨٥)، وأبي نعيم في "الحلية" ١/ ٤٨ - ٤٩، والبيهقي في "الشعب" (١٠١٢١)، وأبو أسامة حماد بن أسامة عند ابن سعد ٣/ ٢٥٨، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٩٩٤)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٥٧٧٧)، كلاهما (يزيد بن هارون وأبو أسامة) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد. زاد يزيد بن هارون في تبيين المراد من قول عمر: "لأشاركنَّهما"؛ يعني رسولَ الله وأبا بكر. قلنا: وإسماعيل قد سمع من أخيه ومن مصعب بن سعد، فإن كان الإسنادان محفوظين فإن ذِكرَ أخيه النعمان في الإسناد من المَزيد في متصل الأسانيد، وجعل الدارقطني في "العلل" ٢/ ١٣٩ (١٦٢) رواية من ذكر النعمان في الإسناد أَولى بالصواب، والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف من أجل مسلم بن خالد - وهو الزَّنجي - وضعَّفه الذهبي في "تلخيصه". =