للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأكل، وقال للقوم: "كُلُوا"، قلتُ: أشهد أن لا إله إلَّا الله وأنَّك رسول الله، فسألني عن أمري فأخبرتُه، فقال: "اذْهَبْ فاشترِ نفسَك".

فانطلقتُ إلى صاحبي، فقلتُ: بِعْني نفسي، فقال: نعم، على أن تُنبِتَ لي مئةَ نخلةٍ، فإذا نَبَتْنَ جئتَني بوزن نَوَاةٍ من ذهبٍ، فأتيتُ رسول الله فأخبرته، فقال رسولُ الله : "اشتَرِ نفسَك بالذي سألك، وأتني بدلوٍ من ماء البئر الذي كنتَ تسقي منها ذلك النخل" فدعا لي رسولُ الله فيها، ثم سقيتُها، فوالله لقد غَرَستُ مئةَ نخلة فما غادَرَت منها نخلةٌ إلَّا نبتَتْ، فأتيتُ رسولَ الله، فأخبرتُه أَنَّ النَّخل قد نَبَتْنَ، فأعطاني قطعةً من ذَهَبٍ، فانطلقتُ بها فوضعتها في كِفَّة الميزان، ووُضِعَ في الجانب الآخر نواةٌ، قال: فوالله ما استقلَّت القطعةُ الذهبُ من الأرض، قال: وجئتُ إلى رسولِ الله ، فأخبرتُه فأعتقَني (١).


(١) إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن عبد القدوس، وبه أعله الذهبي في "التلخيص"، فقال: ابن عبد القدوس ساقط، وقال في "سير أعلام النبلاء": هذا حديث منكر، غير صحيح، وعبد الله ابن عبد القدوس متروك، وقد تابعه في بعض الحديث الثوريُّ وشريكٌ، وأما هو فسمَّنَ الحديثَ فأفسده، وذكر مكة والحجر وأنَّ هناك بساتين، وخبط في مواضع.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦٠٧٣)، وفي "الأحاديث الطوال" (٩) عن أحمد بن القاسم ابن مساور الجوهري، عن سعيد بن سليمان الواسطي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا أبو الشيخ في "طبقات محدثي أصبهان" (١٢)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٥٠ من طريق محمد بن حميد الرازي، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٩٠ - ١٩٣ من طريق أحمد بن حاتم، كلاهما عن عبد الله بن عبد القدوس، به.
وأخرجه مختصرًا ومقطعًا أحمد ٣٩ / (٢٣٧٠٤)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٩٢٩ - بغية الباحث)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/ ٨، والطبراني في "الكبير" (٦٠٧١) و (٦٠٧٢)، وأبو الشيخ في "الطبقات" (١١)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٩٨ من طريق شريك النخعي، وأخرجه أحمد في "العلل" (٢٦٦٧) و (٥٥٧٩)، والطبراني في "الكبير" (٦٠٧٤) - وعنه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٥٠ - من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن عبيد المكتب، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٠٧٦) -وعنه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٥٠، وفي "الحلية" =

<<  <  ج: ص:  >  >>