للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل من الأنصار: إنَّ هذه قسمة ما أُريدَ بها وجهُ الله (١).

ومنها: حديث مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس: كنتُ أمشي مع رسول الله وعليه بُرْدٌ نجرانيٌّ غليظُ الحاشية، فجَبَذَ أعرابي بُرْدتَه … الحديث (٢).

ومنها: حديث شَريك بن عبد الله بن أبي نَمِرٍ عن أنس في قصة حُنَين: علامَ تَضطَرُّوني إلى هذه الشجرة (٣). وغير هذا مما يطول ذِكرُه.

٤٣٨ - حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن دَرَستَوَيه الفارسي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمر بن راشد مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان التَّيْمي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذِئْب القرشي، عن هشام بن عُرْوة، عن محمد بن علي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "ثلاثٌ من كُنَّ فيه، آواهُ اللهُ فِي كَنَفِه، وسَتَرَ عليه برحمتِه، وأدخَلَه في محبَّتِه"، قيل: ما هنَّ يا رسول الله؟ قال: "مَن إِذا أُعطيَ شَكَر، وإذا قَدَرَ غَفَر، وإِذا غَضِبَ فَتَر" (٤).


(١) أخرجه البخاري (٣٤٠٥)، ومسلم (١٠٦٢).
(٢) أخرجه البخاري (٣١٤٩)، ومسلم (١٠٥٧).
(٣) عزو هذا الحديث إلى "الصحيحين" ذهولٌ من المصنف ، وهو مخرَّج في "سنن سعيد بن منصور" (٢٧٥٥)، ومن طريقه أخرجه تمام في "فوائده" (٦٣٠)، لكن معناه عند البخاري (٢٨٢١) و (٣١٤٨) من حديث محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير .
(٤) إسناده تالف، ووهّاه الذهبي في "تلخيصه"، فإنَّ علَّته عمر بن راشد، وهو شيخ مجهول كما قال ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٧ والبيهقي بإثر حديثه في "شعب الإيمان" (٤١١٩)، واتهمه أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" ٦/ ١٠٨ وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٩٣ بالوضع، وتعجب أبو حاتم من يعقوب بن سفيان كيف يروي عنه.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٤١١٩) عن أبي علي بن شاذان وأبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه في الرسم" في ترجمة صالح بن عبد الله بن صالح ص ١٧٣ من طريق صالح بن عبد الله المصري، عن عمر بن راشد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>