للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد خالفهما في ذلك قَتَادة بن دِعامة وغيرُه من الأئمة، أما قول قَتَادة فيه:

٦٨٥٧ - فحدَّثَناه أبو عبد الله محمد بن نصر الإمام المَرْوزي (١)، حَدَّثَنَا أبو الأشعث أحمد بن المِقدام، حَدَّثَنَا زهير بن العلاء، حَدَّثَنَا سعيد بن أبي عَروبة، عن قَتَادة قال: تزوَّج رسولُ الله خمسَ عشرةَ امرأةً: سِتٌّ منهنَّ من قريش، وواحدةٌ من حُلفاء قريش، وسبعةٌ من نساء العرب، وواحدةٌ من بني إسرائيل، ولم يتزوَّج في الجاهلية غيرَ واحدة (٢)

وقد خالفهم أبو عُبيدة مَعمَر بن المثنَّى، وقولُه فيه أقربُ إلى الصواب (٣):


(١) كذا وقع الإسناد في النسخ الخطية، وهو خطأ، فالحاكم يروي عن محمد بن نصر المروزي بواسطة شيخه أبي يحيى أحمد بن محمد السمرقندي كما مرَّ في هذا الكتاب عدة مرات.
(٢) إسناده ضعيف من أجل زهير بن العلاء.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ١٠٨٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٤٨٠)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٢٨٨ من طرق عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٧/ ٢٨٨ - ٢٨٩ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، بنحوه.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ١٦٣، والضياء المقدسي في "المختارة" (٧/ ٢٥٢٤) من طريق عمر بن سهل، حَدَّثَنَا يحيى بن أبي كثير، عن قتادة، عن أنس: أنَّ النَّبِيّ تزوج خمس عشرة امرأة، ودخل منهن بإحدى عشرة، ومات عن تسع. وإسناده حسن.
وأخرج أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٣٦٤) و (٧٤٣١) من طريق ابن إسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه (وهو زين العابدين)، قال: كان جميع ما تزوج رسول الله خمس عشرة امرأة، وكان أول امرأة تزوجها خديجة بنت خويلد من قريش، وسودة بنت زمعة من قريش … إلخ.
(٣) كذا ذكر المصنّف هنا أبا عبيدة معمر بن المثنى ثم ذهل فساق بإسناده كلام أبي عبيد القاسم بن سلّام، ومهما يكن من أمرٍ فكلامهما في هذه القضية متماثلان، فقد قال أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه "تسمية أزواج النَّبِيّ " ص ٢٤٥: وجملة من تزوج النَّبِيّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>