وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٧٣ من طريق حسن بن صالح، وابن أبي شيبة ٣/ ٣٤٩ و ٢٦٠/ ١٥ عن أبي أسامة حماد بن أسامة، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وروايتا ابن أبي شيبة مختصرتان. قال الذهبي في "السير" ٢/ ١٩٣: تعني بالحَدَث مسيرها يومَ الجَمَل، فإنها ندمت ندامة كلية، وتابت من ذلك، على أنها ما فعلت ذلك إلَّا متأولةً، قاصدةً للخير، كما اجتهد طلحةُ بن عبيد الله والزُّبير بن العوام وجماعةٌ من الكِبار، رضي الله عن الجميع. (٢) المثبت من (ز) و (ب)، وفي (م): التستري، وفي (ص): العبيدي. (٣) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بكر بن عياش. وأبو حَصين: هو عثمان بن عاصم بن حُصين الأسدي. وأخرجه الترمذي (٣٨٨٩) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وقال: حسن صحيح. وأخرجه البخاري (٧١٠٠) من طريق يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عيّاش، به. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٣٣١)، والبخاري (٣٧٧٢) و (٧١٠١) من طريق أبي وائل شقيق بن =