للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

٦٨٦٨ - أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببُخارى، حَدَّثَنَا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، حَدَّثَنَا عُبيد الله (١) بن عمر القوَاريري، حَدَّثَنَا حَرَمي بن عُمارة، حدثني الحَرِيشُ بن الخِرِّيت (٢)، حَدَّثَنَا ابن أبي مُليكة، عن عائشة أنها قالت: تُوفِّي رسولُ الله في بيتي، وفي يومي وليلتي، وبين سَحْري ونَحْري، ودخل عبدُ الرحمن بن أبي بكر ومعه سِواكٌ من أَراكٍ رَطْبٌ، فنظر إليه رسولُ الله فقلتُ: يا عبد الرحمن، اقضَمُه من ذلك المكان، فدفعه إلي فناولتُه إياه، فردّه إليَّ، فَقَضِمتُه وسوَّيْتُه، فدفعتُه إلى النَّبِيِّ فتسوَّك به (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه!


= سلمة، قال: لما بعث علي عمارًا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمارٌ، فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ﷿ ابتلاكم لتتبعوه أو إياها.
وسيأتي مرفوعًا من حديث عائشة برقمي (٦٨٧٨) و (٦٨٩٢).
(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله، وفي نسخة على هامش (ز): عبيد الله، على الصواب.
(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: الحرث.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل الحريش بن الخريت، وقد توبع. ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.
وأخرجه تامًّا ومختصرًا أحمد ٤١/ (٢٤٧٧٤)، والبخاري (٣١٠٠)، والنسائي (٧٤٨٩)، وابن حبان (٦٦١٦) من طريق نافع بن عمر، عن عبد الله بن أبي مليكة بنحوه.
وأخرجه البخاري (٤٤٤٩) و (٦٥١٠) من طريق عمر بن سعيد النوفلي، عن ابن أبي مليكة، أنَّ أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره: أن عائشة كانت تقول … فذكر نحوه، فزاد في الإسناد ذكوان مولى عائشة، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٢/ ٧٦٨: قوله: "ابن أبي مُلَيكةَ أنَّ ذَكْوانَ أَخبَرَه أَنَّ عائشة" سيأتي بعد حديث من رواية ابن أبي مُلَيكةَ عن عائشة بلا واسطة، لكن في كلّ من الطَّريقَين ما ليس في الآخَر، فالظاهر أنَّ الطَّريقين محفوظان.
وللحديث طرق أخرى سيأتي تخريجها عند الرواية التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>