للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

٦٨٧٠ - حَدَّثَنَا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن عفّان، حَدَّثَنَا أبو أسامة، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنتُ أدخل البيتَ الذي دُفِنَ معهما عمر، والله ما دخلتُ إِلَّا وأنا مشدودٌ عليَّ ثيابي حياءً من عمر (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٦٨٧١ - أخبرنا أبو العبّاس القاسم بن القاسم السَّيَّاري بمَرْوٍ، حَدَّثَنَا أبو المُوجِّه، حَدَّثَنَا أبو عمَّار، حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الواسطي، عن مجالد بن سعيد، عن الشَّعْبي، عن مسروق قال: قالت لي عائشةُ: لقد رأيتُ جبريلَ واقفًا في حُجْرتي هذه ورسولُ الله يُناجِيه، فلما دخل قلتُ: يا رسولَ الله، مَن هذا الذي رأيتُك تناجيه؟ قال: "وهل رأَيتِه؟ " قلت: نعم، قال: "فيمن شبَّهتِه؟ " قلت (٢): بدِحْيةَ الكَلْبي، قال: "لقد رأيتِ خيرًا (٣) كثيرًا، ذاكِ جبريل" فما لَبِثَ إِلَّا يسيرًا حتَّى قال: "يا عائشةُ، هذا جبريلُ يقرأُ عليك السلام"، قالت: قلتُ: وعليه السلامُ، جزاه الله من دَخيلٍ خيرًا (٤).


(١) إسناده صحيح. وقد سلف برقم (٤٤٥٠).
(٢) المثبت من (ب)، وفي بقية النسخ: قالت.
(٣) تحرّف في النسخ الخطية كلمة "خيرًا" إلى: جبريل.
(٤) إسناده ضعيف من أجل مجالد بن سعيد، وقد اختلف عليه؛ فرواه مرة عن الشعبي عن مسروق كما في هذه الرواية، ومرة عن الشعبي عن أبي سلمة، وهو الموافق لرواية زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي. هذا، وقد جمع مجالد في روايته بين حديثين؛ حديث قصة مجيء جبريل إلى النَّبِيّ في صورة دحية الكلبي وأمره إياه بالخروج إلى بني قريظة، وبين حديث قصة إقراء النَّبِيّ السلام على عائشة من قبل جبريل. ولا يحفظ في قصة رؤية عائشة لجبريل على صورة دحية أنه قرأ . وسلفت هذه القصة عند المصنّف برقم (٤٣٧٩) من طريق القاسم بن محمد عن عائشة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>