أبو الموجه: هو محمد بن عمرو الفَزَاري، وأبو عمار: هو الحسين بن حريث المروزي. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٦٧ عن محمد بن يزيد الواسطي، بهذا الإسناد. وتابع محمدًا الواسطيَّ عبدُ الرحيم بن سليمان عند ابن أبي شيبة ١٢/ ١٣٠ - ١٣١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٠١٣)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٥)، وأبو بكر بنُ عيّاش عند الدينوري في "المجالسة" (٢٩٨)، فروياه عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، به. وخالفهم سفيانُ بن عيينة عند الحميدي (٢٧٧)، وأحمد ٤١/ (٢٤٤٦٢) و ٤٢/ (٢٥١٣١)، والطبراني في ٢٣/ (٩٠)، والآجري في "الشريعة" (٩٨٧) و (١٨٩٣)، وأبي طاهر المخلص في "المخلصيات" (٢٦٠٦)، وأبي نعيم في "الحلية" ٢/ ٤٦ والخطيب في "تاريخه" ٧/ ١٤٠، فرواه عن مجالد، عن الشعبي، عن أبي سلمة، عن عائشة. وفسّر سفيانُ بن عيينة الدخيلَ بالضيف. وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٢٨١) و ٤١/ (٢٤٨١٥) و ٤٢/ (٢٥٧٤٦) و ٤٣/ (٢٥٨٨٠)، والبخاري (٦٢٥٣)، ومسلم (٢٤٤٧)، وأبو داود (٥٢٣٢)، وابن ماجه (٣٦٩٦)، والترمذي (٢٦٩٣) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، عن أبي سلمة، أنَّ عائشة حدثته: أنَّ النَّبِيّ ﷺ قال لها: "إنَّ جبريل يقرئك السلام" قالت: وعليه السلام ورحمة الله. وصرّح الشعبي عند البخاري وغيره بسماعه له من أبي سلمة. وأخرجه كذلك أحمد ٤١/ (٢٤٥٧٤) و (٢٤٨٥٧)، والبخاري (٣٢١٧) و (٣٧٦٨) و (٦٢٠١) و (٦٢٤٩)، ومسلم (٢٤٤٧)، والترمذي (٣٨٨١)، والنسائي (٨٨٥١) و (٨٨٥٢) و (١٠١٣٦) و (١٠١٣٧)، وابن حبان (٧٠٩٨) من طريق الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "يا عائش، هذا جبريل يقرأ عليك السلام"، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله، قالت: وهو يرى ما لا نرى. وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥١٧٣)، والنسائي (٨٨٥٠) و (١٠١٣٥) من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. جعل مكان أبي سلمة عروةَ بن الزبير. وقال النسائي عن هذه الرواية: خطأ. وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥١٥٤) و (٢٥١٨٦) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة مختصرًا.