للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٨٧٨ - حَدَّثَنَا أبو أحمد محمد بن الحسين الشَّيباني، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شُعيب الفقيه النَّسائي بمصر، حَدَّثَنَا سعيد بن يحيى بن سعيد الأُموي، حدثني أبي، حدثني أبو العَنْبَس، عن أبيه، حدثتنا عائشةُ: أنَّ رسولَ الله ذكر فاطمةَ، قالت: فتكلَّمتُ أنا، فقال: "أما ترضَيْنَ أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟ " قلتُ: بلى والله، قال: "فأنتِ زوجتي في الدنيا والآخرة" (١).

أبو العَنْبس هذا سعيد بن كثير مدنيٌّ ثقة، والحديث صحيح ولم يُخرجاه.

٦٨٧٩ - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحَسَّاني، حَدَّثَنَا مالك بن سُعير، حَدَّثَنَا إسماعيل بن أبي خالد، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي (٢) الضحاك: أنَّ عبد الله بن صفوان أتى عائشةَ وآخرُ معه، فقالت عائشةُ لأحدِهما: أسمعتَ حديثَ حفصةَ يا فلان؟ قال: نعم يا أمَّ المؤمنين، فقال لها عبد الله بن صفوان وما ذاكِ يا أمَّ المؤمنين؟ قالت: خِلالٌ لي تسعٌ لم يكنَّ لأحدٍ من النِّساء قبلي إلَّا ما أتى اللهُ ﷿ مريمَ بنتَ عِمران، والله ما أقولُ هذا أنِّي أفخَرُ (٣) على أحدٍ من صَواحباتي، فقال لها عبد الله بن صفوان: وما


= وانظر "العلل" للدارقطني (٣٨٢٠)، و"فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٢١٨.
(١) إسناده حسن، رجاله ثقات غير والد أبي العنبس - واسمه كثير بن عبيد - فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات". أبو العنبس: هو سعيد بن كثير.
وأخرجه ابن حبان (٧٠٩٥) عن ابن خزيمة، عن سعيد بن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرج الترمذي (٣٨٨٠)، وابن حبان (٧٠٩٤) من طريق عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: جاء بي جبريل إلى رسول الله في خرقة حرير، فقال: "هذه زوجتك في الدنيا والآخرة". وقال الترمذي: حسن غريب.
وسيأتي معناه برقم (٦٨٩٢)، وانظر (٦٨٦٧).
(٢) لفظة "أبي" سقطت من النسخ الخطية.
(٣) في (م) و (ص): أفتخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>