للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ورواه محمد بن بشر العبدي عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٤٥، عن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك، عن عبد الرحمن بن محمد، عن عبد الرحمن بن صفوان. فسمى عبدَ الله بن صفوان عبدَ الرحمن.
ورواه أبو شِهاب الحناط عند الطبراني في "المعجم الكبير" (٣٢/ ٧٧)، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان، عن عائشة، قالت: خِلال فيَّ سبع، فذكرته. لم يذكر فيه عبد الله بن صفوان.
ورواه عبَّاد بن عوَّام عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٤٥، عن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن أبي ضحاك، عن عبد الرحمن بن محمد بن جبير بن مطعم: أن صفوان دخل … فذكره.
فنسب عبدَ الرحمن بنَ جبير بن مطعم بدلٌ ابن جدعان، وليس لابن جبير ترجمة، فالظاهر أنه وهم، وجعل الداخلَ صفوانَ لا عبدَ الله بنَ صفوان!
ورواه محمد بن يزيد الواسطي عند الطبري في "تاريخه" ٢/ ٣٩٩، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك، عن رجل من قريش، عن عبد الرحمن بن محمد: أنَّ عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة: فزاد رجلًا مبهمًا بين ابن أبي الضحاك وعبد الرحمن بن محمد.
وأخرج ابن سعد ١٠/ ٦٥، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٧٤) من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عائشة قالت: أعطيت خلالًا ما أعطيتها امرأة، ملكني رسول الله وأنا بنت سبع سنين، وأتاه الملك بصورتي في كفِّه فنظر إليها، وبنى بي لتسع سنين، ورأيت جبريل ولم تَرَه امرأة غيري وكنت أحبَّ نسائه إليه، وكان أبي أحبَّ أصحابه إليه، ومرض رسول الله في بيتي فمرَّضتُه فقُبض، ولم يشهده غيري والملائكة ورجاله ثقات غير أن عبد الملك بن عمير روايته عن عائشة مرسلة.
وأخرج أبو يعلى (٤٦٢٦)، والطبراني (٢٣/ ٧٦)، والآجري في الشريعة" (١٨٤٧) و (١٩٠١) من طريق أبي حفص عمر، عن سليمان الشيباني، عن علي بن زيد بن جدعان، عن جدته، عن عائشة أنها قالت: أعطيتُ تسعًا ما أعطيتها امرأة إلَّا مريم بنت عمران؛ لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتَّى أمر رسولَ الله أن يتزوجني، ولقد تزوجني بِكرًا، وما تزوج بكرًا غيري، ولقد قُبض ورأسه لفي حجري، ولقد قبرتُه في بيتي، ولقد حفت الملائكة بيتي، وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فيتفرقون عنه، وإن كان لينزلُ عليه وإني لمعه في لحافه، وإني لابنة خليفته وصدِّيقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خُلقت طيّبة وعند طيّب، ولقد وُعدت مغفرة ورزقًا كريمًا. قلنا: أبو حفص عمر لا يُعرف، قال عنه الدارقطني في "العلل" (٣٩٢٦): مجهول، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>