للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٨٨١ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حَدَّثَنَا الحسن بن مُكرَم ويحيى بن جعفر بن الزِّبْرَقان قالا: حَدَّثَنَا علي بن عاصم، حَدَّثَنَا خالد الحذَّاء، عن محمد بن سِيرِين، عن الأحنَف بن قيس قال: سمعتُ خطبةَ أبي بكر الصِّدِّيق، وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والخلفاءِ هلُمَّ جرًّا إلى يومي هذا، فما سمعتُ الكلامَ من فمِ مخلوقٍ أفخمَ ولا أحسنَ منه مِن فِي عائشةَ (١).

٦٨٨٢ - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حَدَّثَنَا أبو سعيد محمد شاذان حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه قال: ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بالحلال والحرام والعلمِ والشِّعر والطِّبِّ من عائشةَ أمِّ المؤمنين (٢).

٦٨٨٣ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حَدَّثَنَا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا الحُميدي، حَدَّثَنَا سفيان، عن الزُّهْري قال: لو جُمِعَ علمُ الناس كلِّهم، ثم علمُ أزواجِ النَّبِيِّ ،


= وأخرج أحمد ٤١/ (٢٤٧٢٠)، وعبد بن حميد، (١٥٢٠)، والطبري ١٨/ ١٠٣ - ١٠٤، والطبراني ٢٣/ (١٥٦) من طريق عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: قالت عائشة: رُميت بالذي رُميت به وأنا غافلة، بينما رسولُ الله عند يا جالسٌ إذ أوحي إليه. قالت: وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السُّبات، فأُوحي إليه وهو جالس عندي، ثم استوى جالسًا فمسح وجهَه ثم قال: "يا عائشة، أبشري" فقلت: بحمد الله لا بحمدك. ثم قرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ إلى آخر الآيتين. وعمر بن أبي سلمة - وهو الزهري - ضعيف، والذي في الروايات الصحيحة أنَّ الآيات التي نزلت هي ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُو بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مَّنكُمْ … ﴾، كما هو مبيَّن في "المسند".
(١) حسن بما يأتي برقم (٦٨٨٤)، وهذا إسناد ضعيف من أجل علي بن عاصم: وهو ابن صهيب الواسطي.
وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٦٧) عن الدارقطني، عن أحمد بن سلمان، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده صحيح. محمد بن شاذان: هو النيسابوري الأصم.

<<  <  ج: ص:  >  >>