للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أحبُّ الناس إليك؟ قال: "وما تريدُ إلى ذاكَ؟ " قلتُ: يا رسولَ الله، أريدُ أن أعلمَ ذاك، قال: "عائشةُ"، قلتُ: إنما أَعني من الرجال، قال: "أبوها" (١).

٦٨٩٠ - حدثناه أبو محمد المُزَني ومحمد بن جعفر الخَصِيب الصُّوفي، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحَضْرمي، حَدَّثَنَا عبد الله بن عمر بن أبان، حَدَّثَنَا وكيع وأبو أسامة، قالا: حَدَّثَنَا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: أنَّ عمرو بن العاصِ قال للنبيِّ حينَ رجعَ من غزوة ذاتِ السَّلاسل: يا رسول الله، من أحبُّ الناسِ إليك؟ قال: "عائشةُ" قال: إنما أقولُ من الرجال، قال: "أبوها" (٢).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع، فالشعبي - وهو عامر بن شراحيل - لم يسمع من عمرو بن العاص فيما قاله ابن معين وقد توبع جرير: هو ابن عبد الحميد، ومغيرة: هو ابن مقسم، الضبيّان.
وأخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" (٢٢) - ومن طريقه أبو القاسم بن بشران في "الأمالي" (٣٦٠) - وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٣٣٢ - ٣٣٣ من طريق إسحاق بن راهويه، عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وقال أبو نعيم: غريب من حديث الشعبي عن عمرو، لم نكتبه إلَّا من حديث جرير.
وأخرجه أحمد (٢٩/ ١٧٨١١)، والبخاري (٣٦٦٢) و (٤٣٥٨)، ومسلم (٢٣٨٤)، والترمذي (٣٨٨٥)، والنسائي (٨٠٦٣)، وابن حبان (٦٨٨٥) و (٦٩٠٠) من طريق أبي عثمان النهدي، حدثه عمرو بن العاص به؛ وفيه زيادة: قلت: ثم من؟ قال: "ثم عمر بن الخطاب" فعدَّ رجالًا. وفي رواية البخاري الثانية زيادة أخرى فسكتُّ مخافةَ أن يجعلني في آخرهم.
وأخرجه ابن حبان (٦٩٩٨) من طريق عبد الله بن شقيق، عن عمرو بن العاص. وزاد فيه: قيل: ثم من؟ قال: "عمر" قيل: ثم من؟ قال: "أبو عبيدة بن الجراح".
وانظر ما قبله وما بعده.
(٢) إسناده صحيح. عبد الله بن عمر بن أبان: هو ابن عمر بن محمد بن أبان، الملقب بمُشكدانة، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا الترمذي (٣٨٨٦)، والنسائي (٨٠٥٢)، وابن حبان (٤٥٤٠) و (٧١٠٦) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه من حديث إسماعيل عن قيس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>