للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩١٧ - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن عبَّاد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْريّ، عن هند بنت الحارث الفِراسية قالت: قال رسولُ الله : "إِنَّ لعائشةَ مني شُعبة ما نزلَها (١) أحدٌ"، قال: فلما تزوَّج رسولُ الله أمَّ سلمة، سُئِلَ رسولُ الله فقيل: يا رسولَ الله، ما فعلت الشُعبة؟ فسكت رسولُ الله ، فعلِمَ أَنَّ أَمَّ سلمة قد نزلت عندَه (٢).

٦٩١٨ - أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد القاضي ببغداد، حَدَّثَنَا الحارث بن أبي أسامة، حدَّثني محمد بن سُهيل، عن أبي عُبيدة مَعمَر بن المثنَّى قال: تزوَّج رسولُ الله بالمدينة قبلَ وقعة بدر في سنة اثنتين من التاريخ (٣) أمَّ سلمة واسمُها هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأولُ من مات من أزواجِ النَّبِيِّ زينبُ، وآخر من مات منهنَّ أمُّ سلمة.

٦٩١٩ - أخبرني أبو القاسم الحسن بن محمد السَّكُوني بالكوفة، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحَضْرميّ، حَدَّثَنَا أبو كُريب، حَدَّثَنَا أبو خالد الأحمر، حدَّثني رَزين، حدثتني سَلْمى (٤) قالت: دخلتُ على أمِّ سلمة وهي تبكيّ، فقلتُ: ما يُبكيكِ؟ قالت:


(١) في (م) و (ص): نولها، والمثبت من (ز) و (ب)، وهو الموافق لمصادر التخريج.
(٢) رجاله ثقات، وهند الفراسية من التابعيات الثقات من صواحب أمِّ سلمة، فحديثها هذا مرسل.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٩٢ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦٠٤ - عن الواقديّ، والبلاذري في "أنساب الأشراف" ١/ ٤٣٢ من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن معمر، بهذا الإسناد. وفي رواية سفيان: فعُرف أنَّ أم سلمة قد نزلت عنده بمنزلة لطيفة. وهي توضح المقصود.
(٣) قوله: سنة اثنتين من التاريخ، قال الذهبي في "التلخيص": هو خطأ. قلنا: قد تقدم قريبًا نقل المصنّف لسنة زواج النَّبِيّ من أمّ سلمة. وقال في "السير" ٢/ ٢١٠: تزوجها النَّبِيّ حين حلَّت في شوال سنة أربع.
(٤) تحرّف في نسخنا الخطية إلى: زريق حدَّثني سلمان قال، والتصويب من "جامع الترمذيّ" وغيره من المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>