(٢) رجاله ثقات، وهند الفراسية من التابعيات الثقات من صواحب أمِّ سلمة، فحديثها هذا مرسل. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٩٢ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦٠٤ - عن الواقديّ، والبلاذري في "أنساب الأشراف" ١/ ٤٣٢ من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن معمر، بهذا الإسناد. وفي رواية سفيان: فعُرف أنَّ أم سلمة قد نزلت عنده بمنزلة لطيفة. وهي توضح المقصود. (٣) قوله: سنة اثنتين من التاريخ، قال الذهبي في "التلخيص": هو خطأ. قلنا: قد تقدم قريبًا نقل المصنّف لسنة زواج النَّبِيّ ﷺ من أمّ سلمة. وقال في "السير" ٢/ ٢١٠: تزوجها النَّبِيّ ﷺ حين حلَّت في شوال سنة أربع. (٤) تحرّف في نسخنا الخطية إلى: زريق حدَّثني سلمان قال، والتصويب من "جامع الترمذيّ" وغيره من المصادر.