وأخرجه البزار (٥٢٩) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، والبَرْقاني في زياداته على "العلل" للدارقطني ٣/ ٢٢٣ (٣٧٤) من طريق عبد العزيز الدراوردي، والبيهقي في "الشعب" (٢٤٨٥) من طريق أبي ضمرة أنس بن عياض، ثلاثتهم عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن أبي العيّاس، عن سعيد بن المسيب، به. ويشهد له حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٥١). وحديث أبي سعيد الخدري عند أحمد ١٧/ (١٠٩٩٤)، وابن ماجه (٤٢٧)، وابن حبان (٤٠٢). (١) قبل هذا في النسخ الخطية بياض، ومما يدل على وجود سقط هنا وجود حرف العطف في أول الإسناد ولفظ "قالا" بالتثنية بعد العنبري. (٢) في النسخ الخطية: عمرو، بزيادة الواو، وهو خطأ. (٣) هذا الإسناد فيه وهمٌ في ذكر سعيد بن مسروق الثوري، رواه حسان بن إبراهيم وكان صدوقًا إلّا أنه يهم ويغلط في بعض رواياته، وهذا منها، فقد رواه مرة عن أبي سفيان عن أبي نضرة، ومرة عن سعيد بن مسروق والد سفيان الثوري عن أبي نضرة، وأما أبو سفيان صاحب هذا الحديث فهو طريف بن شهاب، وهو متفق على ضعفه، أما سعيد بن مسروق فإنه لم يرو عن أبي نضرة فيما قاله الدارقطني في "العلل" ١١/ ٣٢٣ (٢٣١٢)، وقد نبَّه على هذا الوهم غير واحد من الحفاظ منهم الدارقطني وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٧٥ وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٨١ وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٢/ ٢١٧ وغلَّط الحاكم في تصحيحه. أما حديث أبي عمر الضرير - وهو حفص بن عمر الحوضي - فقد أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٣٩٠)، والبيهقي ٢/ ٣٧٩ من طريق أبي مسلم عنه، بهذا الإسناد. =