وخالفهم عبيد الله بن محمد العَيْشي عند ابن عدي ٢/ ٣٧٥، والبيهقي ٢/ ٣٨٠، وإسحاق بن أبي إسرائيل عند أبي يعلى (١١٢٥)، كلاهما عن حسان بن إبراهيم، عن أبي سفيان، عن أبي نضرة، به. وهو المحفوظ. فقد رواه جماعة عن أبي سفيان - وهو طريف بن شهاب - عن أبي نضرة، منهم علي بن مسهر وأبو معاوية ومحمد بن الفضيل، أخرجه من هذه الطرق: ابن ماجه (٢٧٦)، والترمذي (٢٣٨)، وأبو يعلى (١٠٧٧)، والدارقطني في "السنن" (١٣٥٦). وأما الطرق التي ذكرها المصنف لاحقًا، فطريق أبي حنيفة أخرجها الدارقطني في "السنن" (١٣٧٧)، والبيهقي ٢/ ٣٨٠، وطريق حمزة الزيات أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (٧١٢)، وطريق أبي مالك النخعي أخرجها الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ٢/ ٢٣١ - ٢٣٢. وأصح شيء في هذا الباب وأحسنه - كما قال الترمذي - حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب عن النبي ﷺ مثله، أخرجه أحمد ٢/ (١٠٠٦) و (١٠٧٢)، وابن ماجه (٢٧٥)، والترمذي (٣)، وهو إسناد قابل للتحسين، وحسَّن الحديثَ الحافظ ابن حجر في "النتائج" ٢/ ٢١٦. ويشهد له أيضًا حديث عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري عند الروياني في "مسنده" (١٠١١)، والطبراني في "الأوسط" (٧١٧٥)، والدارقطني في "السنن" (١٣٦٠)، وفي سنده الواقدي، وهو متكلَّم فيه.