وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ١٢٥ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦١٠، وابن عساكر ٣/ ٢٢٣ - عن محمد الواقدي، بهذا الإسناد. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الصبري. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل هاشم بن سعيد الكوفي. وأخرجه الترمذي (٣٨٩٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن هاشم بن سعيد الكوفي، بهذا الإسناد. وقال غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من حديث هاشم الكوفي، وليس إسناده بذاك. ويشهد له حديث أنس بن مالك عند أحمد ١٩/ (١٢٣٩٢)، والترمذي (٣٨٩٤)، والنسائي (٨٨٧٠)، وابن حبان (٧٢١١)، قال: بلغ صفيةَ أنَّ حفصة قالت: إني ابنة يهودي، فبكت، فدخل عليها النَّبيّ ﷺ وهي تبكي، فقال: "ما شأنُكِ؟ " فقالت: قالت لي حفصة: إني ابنة يهودي، فقال النَّبيّ ﷺ: "إنك ابنة نبيٍّ، وإنَّ عمك لنبيٌّ، وإنك لتحت نبيّ، ففيم تفخر عليك؟! " ثم قال: "اتقي الله يا حفصة". وإسناده صحيح.