وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ١٢٢ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦١٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٦/ ٤٦ - عن الواقدي، عن كثير بن زيد بهذا الإسناد. وفي الباب عن ابن عبّاس عند ابن سعد ٢/ ١٠٩، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر ١٦/ ٤٥، وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وحديثه حسن في المتابعات والشواهد، وهذا منها. وعن عروة بن الزبير مرسلًا عند البيهقي في "الدلائل" ٤/ ٢٣١ - ٢٣٣، ومن طريقه ابن عساكر ١٦/ ٤٦. (٢) رجاله ثقات، لكن لعيسى بن طهمان بعض الأوهام، ونُرى أنَّ هذا منه، فالمحفوظ أن إطعام النَّبيّ ﷺ الناسَ لحمًا وخبزًا كان في وليمة زينب بن جحش، وبذلك أعله الذهبي في "التلخيص"، فقال: غلط، إنما هذي زينب. قلنا: وتقدم في أحاديث الباب أن طعام صفية كان حيسًا. ولم نقف على رواية عيسى بن طهمان هذه عند غير المصنف. وأما خبر إطعامه ﷺ في وليمة زينب اللحم والخبز، فقد رواه أحمد ١٩/ (١١٩٤٣)، والبخاري (٤٧٩٣)، ومسلم (١٤٢٨) وغيرهم من طرق عن أنس بن مالك وهذا هو المحفوظ في حديث أنس.