للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزوجها، فلم آمَنْها عليكَ، فَضَحِكَ رسول الله وقال له خيرًا (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٦٩٥٥ - أخبرنا علي بن عبد الرحمن السَّبيعي بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عيسى بن طهمان قال: سمعتُ أنس بن مالك يقول: أطعم النَّبيُّ على صفية بنت حُيَي خبزًا ولحمًا (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٦٩٥٦ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجهم بن مَصْقَلة، حدثنا الحسين بن الفَرَج، حدثنا محمد بن عمر، حدثني محمد بن موسى، عن عُمارة بن المهاجر، عن آمنة بنت أبي قيس الغفارية قالت: أنا إحدى النساء اللاتي زَفَفْنَ صفية إلى


(١) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل كثير بن زيد - وهو الأسلمي - ففيه بعض اللِّين.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ١٢٢ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦١٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٦/ ٤٦ - عن الواقدي، عن كثير بن زيد بهذا الإسناد.
وفي الباب عن ابن عبّاس عند ابن سعد ٢/ ١٠٩، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر ١٦/ ٤٥، وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وحديثه حسن في المتابعات والشواهد، وهذا منها.
وعن عروة بن الزبير مرسلًا عند البيهقي في "الدلائل" ٤/ ٢٣١ - ٢٣٣، ومن طريقه ابن عساكر ١٦/ ٤٦.
(٢) رجاله ثقات، لكن لعيسى بن طهمان بعض الأوهام، ونُرى أنَّ هذا منه، فالمحفوظ أن إطعام النَّبيّ الناسَ لحمًا وخبزًا كان في وليمة زينب بن جحش، وبذلك أعله الذهبي في "التلخيص"، فقال: غلط، إنما هذي زينب. قلنا: وتقدم في أحاديث الباب أن طعام صفية كان حيسًا. ولم نقف على رواية عيسى بن طهمان هذه عند غير المصنف.
وأما خبر إطعامه في وليمة زينب اللحم والخبز، فقد رواه أحمد ١٩/ (١١٩٤٣)، والبخاري (٤٧٩٣)، ومسلم (١٤٢٨) وغيرهم من طرق عن أنس بن مالك وهذا هو المحفوظ في حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>