وهو في مسند الحارث" كما في بغية الباحث" (٤٥٥). وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ١٣٤، وابن أبي شيبة ٦/ ٨٨، وأبو نعيم في الحلية" ٤/ ٩٧ من طريق كثير بن هشام، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر ٦٥/ ١٢٦ من طريق محمد بن سليمان الحراني، عن جعفر بن برقان به. وأخرجه مختصرًا أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ص ٤٩٥ من طريق ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم أنه سمع عائشة ﵂ تقول: كانت ميمونة أتقانا الله، وأوصلنا للرحم. وقال أبو زرعة عقبه: فدلنا قول عائشة ﵂ هذا: "كانت ميمونة"، أنها تقدمتها بالموت، وهي وحفصة توفيتا قبل عائشة ﵂. (٢) إسناده ضعيف جدًّا، تفرد به الواقدي، وفيه كلام معروف، وإبراهيم مولى خزاعة لم نعرفه، =