للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦٨ - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي، حدثنا عبد العزيز الدَّرَاوَرْدي، أخبرني إبراهيم بن عُقبة، عن كريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "الأخوات مؤمنات: ميمونة زوج النَّبيِّ وأختها أم الفضل بنت الحارث، وأختها سلمى بنت الحارث امرأة حمزة، وأسماء بنت عُميس أختُهنَّ لأُمِّهنَّ" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

٦٩٦٩ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيباني، حدثنا محمد بن عبد الوهاب العَبْدي، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا ابن جُرَيج، عن عطاء قال: حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسَرِفَ، فقال ابن عباس: هذه ميمونة، إذا رفعتم نَعْشَها فلا تُزَعزعوها ولا تُزلزِلُوها، فإنَّ رسول الله كان عنده تسع نسوة، كان يَقسِمُ لثمانٍ، وواحدة لم يكن يَقسِمُ لها. قال عطاء: هي صفية (٢).


= وصالح بن محمد - وهو ابن زائدة المدني - ضعيف، وأم ذرة - وهي مولاة عائشة روى عنها ثلاثة، ووثقها العجلي في "الثقات"، وذكرها ابن حبان في "الثقات"، فإن لم تكن هي، فلم نعرفها.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات" ١٠/ ١٣٣ عن محمد بن عمر الواقدي، بهذا الإسناد.
(١) إسناده قوي من أجل عبد العزيز الدراوردي. ويغلب على ظننا أنه موقوف من قول ابن عباس، وهمَ الدراوردي في رفعه.
وأخرجه النسائي (٨٣٢٨) عن عمرو بن منصور، عن عبد الله بن عبد الوهاب، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده صحيح، وابن جريج صرَّح بالتحديث عند البخاري وغيره فانتفت شبهة تدليسه.
وقال الذهبي في "التلخيص": بل التي لم يقسم لها سودة قلنا وهذا هو الصواب كما سيأتي بيانه.
وأخرجه أحمد ٣ / (٢٠٤٤)، والنسائي (٥٢٨٥) من طريق جعفر بن عون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥ / (٣٢٥٩) و (٣٢٦١)، والبخاري (٥٠٦٧)، ومسلم (١٤٦٥)، والنسائي (٨٨٧٥) من طرق عن ابن جريج، به. ولم يذكر البخاري والنسائي قول عكرمة في آخره، واستدراك الحاكم لهذا الحديث ذهول منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>