محمد بن سلمة: هو ابن عبد الله الحرَّاني، وأبو عبد الرحيم: هو خالد بن أبي يزيد، وقيل: ابن يزيد بن سماك، وقيل: ابن سمال بن رستم الحرَّاني. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٩/ ٩٧ من طريق هلال بن العلاء الرقي، عن المعافى بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في تاريخيه "الكبير" ١/ ١٢٩ - ١٣٠، و "الأوسط" ١/ ٢٩٢، ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٦٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٩٧٩)، وعبد الله بن أحمد في "فضائل الصحابة" (٨٣٤) و (٨٤٠)، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (٦٣) و (٧٤)، والبغوي في "معجم الصحابة" (١٧٨٢)، والطبراني في "الكبير" (٩٩)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٣٠) و (٤٣٣٣) و (٧٣٥٣)، وابن عساكر ٣٩/ ٩٧ - ٩٨ من طرق عن محمد بن سلمة، به. ونقل ابن عساكر ٣٩/ ٩٨ عن يعقوب الفسوي قوله: ورقية قد توفيت قبل أبي هريرة بسنين. وفي الباب عن عبد الرحمن بن عثمان القرشي التيمي ﵁: أن رسول الله ﷺ دخل على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال: "يا بنية، أحسني إلى أبي عبد الله؛ فإنه أشبه أصحابي بي خُلقًا"، أخرجه الطبراني في الكبير (٩٨) من طريق عبد الملك بن عبد الله من ولد قيس بن مخرمة بن المطلب، عن عبد الرحمن بن عثمان القرشي، فذكره. وعبد الملك هذا لم نقف له على ترجمة، ومع ذلك قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٨١: رجاله ثقات! وأخرج ابن عدي في الكامل ٥/ ١٣٤ - ومن طريقه ابن عساكر ٣٩/ ٢٨ - من طريق خالد بن عَمْرو، عن عمرو بن الأزهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة، عن عائشة قالت: لما زوج النَّبيّ ﷺ ابنته أم كلثوم قال لأم أيمن: "هيئي ابنتي أم كلثوم، وزفيها إلى عثمان، وخفقي بين يديها بالدف" ففعلت ذلك، فجاءها النَّبيّ ﷺ بعد الثالثة فدخل عليها فقال: يا بنية كيف وجدت بعلك؟ قالت: خير بعل، فقال النَّبيّ ﷺ: "أما إنه أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد". =