(١) حسن لغيره، وهذا إسناده ضعيف، إسحاق بن محمد الفروي لين الحديث، وأم عروة بنت جعفر لا تُعرَف، وجعفر روى عنه جمع - كما ذكر ابن حجر في "تهذيب التهذيب" - وذكره ابن حبان في "ثقاته". وذكر أحد في هذه الرواية، وهم، والصواب أنَّ ذلك كان في غزوة الخندق كما نبه عليه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٢/ ٤٢٩، والذهبي في "السير" ٢/ ٥٢٢. وأخرجه ابن منده في "معرفة الصحابة" ص ٩٣٤، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٤٩٣) و (٧٧٢٠)، وابن عساكر ١٢/ ٤٢٩ من طرق عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن إسحاق بن محمد الفروي، بهذا الإسناد. ووقع عند أبي نعيم وحده: لما خرج رسول الله ﷺ إلى أحد أو الخندق. على الشك. وأخرجه ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه" (٣٣٤٨) و (٣٩٧١ م) - ومن طريقه ابن عساكر ١٢/ ٤٣٠ - والطبراني في "الكبير" ٢٤ / (٨٠٩)، وفي "الأوسط" (٣٧٥٤)، وابن عساكر ١٢/ ٤٢٩ من طرق عن إسحاق الفروي، عن أم عروة، عن أبيها جعفر، عن صفية. ليس فيه ذكر =