(١) إسناده ضعيف من أجل حكيم بن نافع. ولم نقف عليه بهذا اللفظ عند غير المصنف. وأخرج أحمد ٨/ (٤٦٠١) و (٤٧٦٥) و (٤٨٣٣)، وابن حبان (٥٢٤٣) من طريق يزيد بن عطارد، قال: سألت ابن عمر عن الشرب قائمًا، فقال: قد كنا على عهد رسول الله ﷺ نشرب قيامًا، ونأكل ونحن نسعى. وإسناده ضعيف لجهالة يزيد بن عطارد. وأخرجه أحمد ١٠/ (٥٨٧٤)، وابن ماجه (٣٣٠١)، والترمذي (١٨٨٠)، وابن حبان (٥٣٢٢) و (٥٣٢٥) من طريق حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كنا نشرب ونحن قيام، ونأكل ونحن نمشي على عهد رسول الله ﷺ. وهذا مع أنَّ رجاله ثقات، إلَّا أنَّ أهل العلم وهموا فيه حفص بن غياث، منهم ابن معين وابن حنبل وابن المديني والبخاري، كما هو مبين في "مسند أحمد". وحديث الباب قد روي مثله من حديث أنس، ومن حديثه عن أمه أم سليم، وأنه دخل على أم سليم وكلاهما لا يصح، كما هو مبين في "مسند أحمد" (١٢١٨٨) و (٢٧١١٥). وأصح ما جاء في هذا حديث كبشة بنت ثابت الأنصارية: أنَّ النَّبيّ ﷺ دخل عليها … أخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٤٤٨)، وابن ماجه (٣٤٢٣)، والترمذي، (١٨٩٢)، وصححه ابن حبان (٥٣١٨).