وأخرجه مختصرًا أبو داود (٢٢٩٢) عن سليمان بن داود، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٠٣٢) من طريق عبد العزيز بن عبد الله، عن ابن أبي الزناد، به. وعلقه البخاري بإثر الحديث (٥٣٢٦) عن ابن أبي الزناد. وأخرج البخاري (٥٣٢١)، وأبو داود (٢٢٩٥) من طريق القاسم بن محمد وسليمان بن يسار: أنَّ يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنت عبد الرحمن بن الحكم، فانتقلها عبد الرحمن، فأرسلت عائشة أم المؤمنين إلى مروان بن الحكم، وهو أمير المدينة: اتق الله وارددها إلى بينها، قال مروان في حديث سليمان: إن عبد الرحمن بن الحكم غلبني. وقال القاسم بن محمد: أوَما بلغك شأن فاطمة بنت قيس؟ قالت: لا يضرُّك أن لا تذكر حديث فاطمة، فقال مروان بن الحكم: إن كان بك شر، فحسبك ما بين هذين من الشر. وأخرج البخاري (٥٣٢٥)، ومسلم (١٤٨١) (٥٤)، وأبو داود (٢٢٩٣) من طريق القاسم بن محمد - واللفظ له - ومسلم (١٤٨١) (٥٢) من طريق هشام بن عروة، والبخاري (٥٣٢٧) من طريق ابن شهاب الزهري ثلاثتهم عن عروة بن الزبير قال لعائشة: ألم تري إلى فلانة بنت الحكم، طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئسما صنعت قال: ألم تسمعي في قول فاطمة؟ قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث. وأخرج البخاري (٥٣٢٣)، ومسلم (١٤٨١) (٥٤) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: ما لفاطمة ألا تتقي الله؟ يعني في قولها: لا سكنى ولا نفقة. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٦/ ٢٩٧: قوله: "وَحْش" بفتح الواو وسكون المهملة =