وأخرجه تامًّا ومختصرًا ابن أبي شيبة ١٢/ ١٦٧، وأحمد ٣١/ (١٨٩٩٢) و (١٨٩٩٣)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٠٧)، والطبراني في "الكبير" (٤٥٤٧) من طريق وكيع، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وسلف مختصرًا عند المصنف برقم (٣٣٠٥) من طريق أبي حذيفة النهدي، عن سفيان الثوري. وأخرجه تامًّا ومختصرًا أحمد (١٨٩٩٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٥)، والبزار في "مسنده" (٣٧٢٥)، والبغوي في "الصحابة" (٦٨١)، والطبراني (٤٥٤٤) و (٤٥٤٥) و (٤٥٤٦)، والبيهقي في "معرفة السنن" (٢٢١) من طرق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، به. وقال البزار عقبه: لا نعلم يرويه بهذا اللفظ إلا رفاعة بن رافع، وهذا الطريق عنه من حسان الأسانيد التي تروى في ذلك. وأخرجه معمر في "الجامع" (١٩٨٩٧) عن ابن خثيم، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، فذكره. وقوله: "بنو أخواتنا وموالينا منا" قد صحَّ من حديث أنس بن مالك بلفظ: "ابن أخت القوم منهم، أو من أنفسهم" و "مولى القوم من أنفسهم"، أخرجهما البخاري (٦٧٦٢) و (٦٧٦١) وغيرُه. وقوله: "أوليائي المتقون" له شاهد من حديث أبي هريرة اختلف في وصله وإرساله، قال الدارقطني في "العلل" (١٧٦٩): يرويه محمد بن عمرو واختلف عنه؛ فرواه محمد بن فليح وعيسى بنُ يونس وغيرُهما، رووه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وخالفهم إسماعيلُ بن جعفر وخالدٌ الواسطي، فروياه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، مرسلًا، والمرسل أصحُّ. وعن عبد الله بن عمر عند أحمد ١٠/ (٦١٦٨)، وأبي داود (٤٢٤٢)، واختلف أيضًا في وصله وإرساله، وسيأتي عند المصنف برقم (٨٦٤٧) لكن دون قوله: "أوليائي المتقون"، فانظر الكلام عليه هناك.