للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧١٤٧ - حدَّثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدَّثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا عبدُ الرحمن بن سليمان بن الغَسِيل، حدَّثنا عِكْرمة، عن ابن عبّاس قال: خرجَ النبيُّ في مرضه وقد عَصَبَ رأسَه بخِرقةٍ، فقال: "إنَّ الناسَ يَكثُرونَ ويَقِلُّ الأنصارُ، حتى يكونوا في الناس مثلَ المِلْحِ في الطعام، فمن وَلِيَ منكم عملًا، فليَقبَلْ مِن مُحسِنِهم ويتجاوَزْ عن مُسِيئِهم" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧١٤٨ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا بَحْر بن نَصْر، قال: قُرِئ على عبد الله بن وهب: أخبرك أبو صخر، أن يحيى بن النَّضْر الأنصاري حدثه، أنه سمع أبا قَتَادة يقول: سمعتُ رسولَ الله يقولُ على المِنبر للأنصار: "ألا إنَّ الناس دِثَاري، وإنَّ الأنصارَ شِعاري، ولو سلك الناسُ واديًا وسلكتِ الأنصارُ شُعبة، لاتَّبعتُ شُعبة الأنصار، فمن وَلِيَ أمرَ الأنصارِ فليُحسِنَ إلى مُحسِنِهم، وليتجاوَزْ عن مُسِيئِهم،


= شيخَ الزهريِّ عبدَ الرحمن أخا عبد الله بن كعب! وهذا وهمٌ من معمر، فقد خالف سفيان وشعيبًا، ورواه أيضًا ابن سعد ٢/ ٢٢٠ عن الواقدي، عن معمر ومحمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب، عن بعض أصحاب النبي . فرواه على الصواب.
ويشهد له حديثُ أنس عند البخاري (٣٨٠١)، ومسلم (٢٥١٠): "الأنصار كَرِشي وعَيبتي، والناس سيكثرون ويقلُّون، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".
وحديثُ ابن عباس التالي.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد جيد من أجل عبد الرحمن بن الغسيل.
وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٧٤) و ٤/ (٢٦٢٩)، والبخاري (٩٢٧) و (٣٦٢٨) و (٣٨٠٠) من طرق عن عبد الرحمن بن الغسيل بهذا الإسناد. ورواياتُ البخاري أو في من رواية الحاكم، ورواية أحمد الأولى مختصرة بلفظ: خَطبَ الناس، وعليه عِصابة دَسِمة.
واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>