وأخرجه أحمد ١٩/ (١٢٤١٤)، والنسائي (١٠٠٧٣) من طريق ثابت البناني، عن أنس. وأخرجه بنحوه أحمد ٢٠/ (١٣٢٦٨) من طريق عبيد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن جده أنس، وقال في آخره: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار" قالوا: يا رسول الله، وأولادنا من غيرنا، قال: "وأولاد الأنصار" قالوا: يا رسول الله، وموالينا، قال: "وموالي الأنصار". وأخرجه أيضًا بإثره (١٣٢٦٨ م) من طريق أم الحكم بنت النعمان بن صهبان أنها سمعت أنسًا يقول عن النبي ﷺ مثل هذا، غير أنه زاد فيه: "وكنائن الأنصار". وأخرجه من دون ذكر القصة أحمد ٢٠/ (١٢٦٥١)، والنسائي (٨٢٩٢)، وابن حبان (٧٢٨٠) من طريق قتادة، وأحمد (١٢٦٥١ م) من طريق أبي قلابة، ومسلم (٢٥٠٧) (١٧٣)، وابن حبان (٧٢٨٢) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، والترمذي (٣٩٠٩) من طريق عطاء بن السائب، جميعهم عن أنس. ولفظ رواية قتادة وأبي قلابة: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار"، ورواية النضر: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار، ولذراري الأنصار"، ورواية إسحاق: "اللهم اغفر للأنصار، ولذراريِّ الأنصار، ولذراري ذراريهم، ولموالي الأنصار"، ورواية عطاء بن السائب: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولنساء الأنصار". وقال الترمذي: غريب من هذا الوجه. وأخرجه البخاري (٤٩٠٦) من طريق عبد الله بن الفضل، أنه سمع أنس بن مالك يقول: حزنت على من أصيب بالحَرَّة، فكتب إليَّ زيدُ بن أرقم - وبلغه شدة حزني - يذكر: أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار". فجعله من مسند زيد بن أرقم. وكذلك صنع حمادُ بن سلمة عند ابن حبان (٧٢٨١)، فرواه عن ثابت البناني، عن أبي بكر بن أنس، قال: كتب زيد بن أرقم إلى أنس بن مالك يعزيه بولده وأهله الذين أصيبوا يوم الحرة، فكتب في كتابه: وإني مبشرك ببشرى من الله، سمعت رسول الله ﷺ يقول: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولنساء الأنصار، ولنساء أبناء الأنصار، ولنساء أبناء أبناء الأنصار". ورواه النضر بن أنس، واختلف عليه فيه: فرواه أحمد ٢٠/ (١٢٥٩٤) من طريق حرب بن ميمون، عن النضر بن أنس، عن أنس. وخالفه قتادة عند مسلم (٢٥٠٦) (١٧٢)، وعليُّ بن زيد بن جدعان عند الترمذي (٣٩٠٢)، فروياه عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم مرفوعًا: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، =