للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بن [أبي] (١) رِزْمة، حدثنا الفضل بن موسى، عن خُثَيم بن عِراك، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "غفارٌ غَفَرَ الله لها، وأسلمُ سالَمَها الله، أما إنِّي لم أقلْه ولكنَّ الله قالَه" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه بهذه الزيادة.

وللزيادة شاهد آخرُ بإسنادٍ صحيح:

٧١٥٨ - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مَسَرَّة، حدثنا عبد الله بن الزُّبير الحُميدي، حدثنا علي بن يزيد بن أبي حَكيمةَ الأسلمي، حدثني إياس بن سَلَمة بن الأكوَع، عن أبيه: أن النبيَّ كان يقومُ في الصلاة فيدعو على قبائلَ من العرب، فيقول: "لعنَ الله رِعْلًا وذَكوان وعُصِيَّةَ التي عصتِ الله ورسولَه وبني لِحْيانَ"، ويقول: "غِفارٌ غفرَ اللهُ لها، وأسلمُ سالَمَها الله، لستُ أنا قلتُهنَّ ولكنَّ الله ﷿ قالها"، ثم يُكبِّر بعد أن يدعوَ على مَن دعا (٣).


(١) سقط من النسخ الخطية.
(٢) إسناده صحيح. أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفزاري.
وأخرجه مسلم (٢٥١٦) (١٨٥) عن حسين بن حريث، عن الفضل بن موسى، بهذا الإسناد. وفيه الزيادةُ التي نفاها المصنف: "أما إني لم أقلها ولكن قالها الله". فاستدراكه له ذهولٌ منه.
وأخرجه البخاري (٣٥١٤)، ومسلم (٢٥١٥) من طريق محمد بن سِيرِين، وأحمد ١٦/ (١٠٠٦٤)، ومسلم (٢٥١٥) من طريق محمد بن زياد، وأحمد ١٥/ (٩٤١٤)، والبخاري بإثر الحديث (١٠٠٦)، ومسلم (٢٥١٥) من طريق الأعرج، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به دون الزيادة.
وانظر ما بعده. وانظر حديث أبي ذر السالف برقم (٥٥٤٧).
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات غير علي بن يزيد بن أبي حكيمة، فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فهو مستور.
وأخرجه أحمد ٢٧ / (١٦٥١٧) من طريق عمر بن راشد اليمامي، عن إياس بن سلمة، به مختصرًا بلفظ: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، أما والله ما أنا قلته ولكن الله قاله". وعمر بن راشد ضعيف أيضًا.=

<<  <  ج: ص:  >  >>