للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث غريب المتن، صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧١٥٦ - أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخُراساني العَدْل ببغداد، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك الأشجعي، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله : "أسلمُ (١) وغِفارٌ وأشجعُ ومُزَينةُ وجُهَينةُ ومن كان من بني كَعْبٍ، مواليَّ دونَ الناس، واللهُ ورسولُه مولاهم" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

٧١٥٧ - أخبرنا الحسن بن حَليم المَرْوزي، حدثنا أبو المُوجِّه، حدثنا محمد بن


= ومأكول حمير، أي: أمواتهم، فإنهم أكلتهم الأرض.
خير من آكلها، أي: أحيائها.
الحارثان: ظاهره أن المراد بهما حضرموت وبنو الحارث، فكأنه أطلق عليهما الحارثان تغلبيًا، ولعل المراد ملوك كندة وحضرموت والله تعالى أعلم.
جَمْدًا: بفتح فسكون، أو بفتحتين، ففي "القاموس": جمد بن معدي كرب من ملوك كندة، أو هو بالتحريك.
ومِخْوسًا: ضبط بكسر فسكون، ولم يذكر المصنف أخاهم الرابع، وهو مِشرَح، وضبطُه كمخوس أخيه.
وأبضعة: بفتح فسكون، وأختهم العمرَّدة، بفتحات مع تشديد الراء.
(١) قوله أسلم، سقط من نسخنا الخطية، وأثبتناه من "تلخيص الذهبي"، وهو رواية الأكثرين عن يزيد بن هارون.
(٢) إسناده صحيح. أبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق.
وأخرجه أحمد (٣٨/ (٢٣٥٤٣)، ومسلم (٢٥١٩)، والترمذي (٣٩٤٠) من طرق عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وزاد مسلم والترمذي ذكر الأنصار بدل أسلم، وفي رواية مسلم: "ومن كان من بني عبد الله"، وفي رواية الترمذي: "ومن كان من بني عبد الدار"، وقال: حسن صحيح.
واستدراك المصنف له على الصحيح ذهول.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٣٥٠٤)، ومسلم (٢٥٢٠). وزادا فيه قريشًا والأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>