للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيه، عن سلمان قال: قال لي رسول الله : "يا سلمان، لا تُبغِضُني فتُفارِقَ دينَك" فقلت: يا رسولَ الله، وكيف أُبغِضُك وبكَ هداني اللهُ ﷿؟ قال: "تُبغِضُ العربَ فتُبغِضُني (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧١٧٢ - أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد المِهْرجاني، حدثنا عبد العزيز بن معاوية، حدثنا أبو سفيان زياد بن سهل الحارثي، حدثنا عُمارة بن مِهْران المِعْوَلي، حدثنا عمرو بن دِينار، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "لمَّا خلَقَ اللهُ الخَلْقَ اختارَ العربَ، ثم اختارَ من العرب قريشًا، ثم اختارَ من قريشٍ بني هاشم، ثم اختارَني من بني هاشم، فأنا خِيرةٌ من خِيرةٍ" (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف قابوس بن أبي ظبيان، ولانقطاعة بين أبي ظبيان - واسمه حصين بن جندب - وبين سلمان الفارسي. وقال الذهبي في "التلخيص": قابوس تُكلِّم فيه.
وأخرجه أحمد ٣٩ / (٢٣٧٣١)، والترمذي (٣٩٢٧) من طرق عن شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: أبو ظبيان لم يُدرك سلمان، مات سلمان قبل علي.
وانظر حديث أنس الآتي (٧١٧٤).
(٢) إسناده محتمل للتحسين، زياد بن سهل الحارثي لم نقف له على ترجمة سوى ما قاله هارون بن سفيان المستملي المعروف بالدِّيك، من أنه كان ثقةً بصريًا، كما في "حديث أبي الفضل الزهري" ص ٤٠٧، و تاريخ بغداد ١٦/ ٣٦، وبقية رجاله ثقات غير عبد العزيز بن معاوية، فصدوق.
وأخرجه ابن المغازلي في "مناقب علي" (١٥١) من طريق محمد بن يونس الكُديمي، عن زياد بن سهل الحارثي، بهذا الإسناد. وتحرَّف فيه ابن مهران إلى: ابن ميمون. والكديمي ضعيف جدًّا.
وانظر ما بعده.
ويشهد له حديث واثلة بن الأسقع عند مسلم (٢٢٧٦) مرفوعًا: "إنَّ الله اصطفى كِنانةَ من ولد إسماعيل، واصطفَى قريشًا من كِنانة، واصطفَى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".

<<  <  ج: ص:  >  >>