وانظر ما قبله. (٢) في النسخ الخطية: حماد، والمثبت من مصادر التخريج وكتب الرجال. (٣) إسناده ضعيف بمرَّة، معقل بن مالك - وهو الباهلي البصري - روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وزعم الأزديُّ أنه متروك، فخطَّأه الحافظ ابن حجر في "التقريب"، وقال الذهبي في "الكاشف" (٥٥٥٦): ثقة، وذهل في "تلخيص المستدرك" فقال: ضعيف. قلنا: فمثلُه صدوقٌ حسن الحديث إن شاء الله، ولا سيما أنه قد توبع. وأما شيخُه الهيثم بن جمَّاز فقد قال فيه أحمد: كان منكرَ الحديث، تُرك حديثه، وقال النسائي في "الضعفاء" (٦٠٩): متروك، وضعَّفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني وقال العقيلي: الهيثم بن جَمّاز الحنفي حديثُه غير محفوظ. وقال الذهبي في "التلخيص": الهيثم متروك. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (١٩٠٩)، والطبراني في "الأوسط" (٢٥٣٧)، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٣٣٣، وابن حجر في "الغرائب الملتقطة" (١٤٠٨) من طُرق عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله، عن معقل بن مالك بهذا الإسناد. بلفظ: "حبُّ قريش إيمانٌ، وبعضُهم كفرٌ، وحبُّ العرب إيمانٌ، وبعضُهم كفرٌ، فمن أحبَّ العربَ فقد أحبَّني، ومن أبغض العربَ فقد أبغضني". وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلَّا الهيثم، وقال أبو نعيم غريبٌ من حديث ثابت عن أنس، تفرد به الهيثم بن جماز. وأخرجه البزار في "مسنده" (٦٩٩٧) من طريق سعيد بن عبد الله، عن الهيثم بن جماز، به. وقال: =