والحديث في "معرفة علوم الحديث" للمصنف ص ١٦١ - ١٦٢ عن أبي سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي وحده، بهذا الإسناد. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (١٣٢٧) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٨٥٩) - والطبراني في "الكبير" (١١٤٤١)، وفي "الأوسط" (٥٥٨٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٤٩٦)، وفي "مناقب الشافعي" ١/ ٣٢ - ٣٣ من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، به. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلّا يحيى بن بريد، تفرد به العلاء بن عمرو. وأخرجه محمد بن الحسين الآبري في "مناقب الشافعي" (٣٧)، والمعافى بن زكريا في "الجليس الصالح" ص ٥٩٣، وتمام في "الفوائد" (١٣٤) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" ١٩/ ١١٥ - وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٢٦٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٣٦٤)، وابن عساكر ٢٠/ ١٤٠ من طرق عن العلاء بن عمرو الحنفي، به. وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعًا: "أنا عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي"، أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩١٤٧)، وقال: لم يرو هذا الحديث عن شبل إلَّا عبد العزيز بن عمران، تفرد به إبراهيم بن المنذر، ولا يُروى عن أبي هريرة إلَّا بهذا الإسناد. قلنا: وعبد العزيز بن عمران - وهو الزهري المدني - متروك، وشيخه شبل بن العلاء بن عبد الرحمن ضعَّفه ابن عدي في "الكامل"، وقال الدارقطني كما في "سؤالات البرقاني له": ليس بالقوي. (١) إسناده تالف، إسماعيل بن عمرو - وهو البجلي - ضعيف، ومحمد بن الفضل - وهو ابن عطية العبسي - متهم بالكذب، وقال الذهبي في "التلخيص": متهم، وأظن الحديث موضوعًا. قلنا: تقدم تخريجه والكلام عليه في الرواية السابقة.