وأخرجه ابن حبان (٦٧١٥) من طريق الوليد بن مسلم بهذا الإسناد. وانظر حديث حذيفة الآتي برقم (٨٦٥٤). (١) هذا وهم من المصنِّف رحمه الله تعالى، وتبعه عليه الذهبي في "تلخيصه" فقال: عبد العزيز ضعيف. وسبب هذا الوهم تحرُّف كلمة "بن" في عبد العزيز بن إسماعيل إلى "عن"، فصار عبد العزيز رجلين، والصواب أنه عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله، كما جاء على الصواب في "المسند" وعند كل من أخرجه من طريق الإمام أحمد، أو أخرجه من طريق شيخه الوليد بن مسلم، وهو مترجم كذلك في "تاريخ البخاري" ٦/ ٢١، و"الجرح والتعديل" ٥/ ٣٧٧، و "الثقات" ٧/ ١١٠، و "تعجيل المنفعة" ١/ ٨٢٠ وغيرها، وعبد العزيز بن إسماعيل هذا قال فيه أبو حاتم: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وسليمان بن حبيب: هو المحاربي الداراني. (٢) إسناده ضعيف جدًّا، حسين بن قيس الرحبي المعروف بحنش متروك. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٦٢)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٥٢، وأبو القاسم بن بشران في "أماليه" (١١٦٢)، من طريق وهب بن بقية والعقيلي في "الضعفاء" (٣٢٩) من طريق عفّان بن مسلم، كلاهما عن خالد بن عبد الله، بهذا الإسناد. وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" ١/ ٦٨، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٣/ ٢٥٦ من طريق إسماعيل بن عياش، عن حسين بن قيس، به ورواية ابن عساكر مطولة. لكن قد جاء من طريقين آخرين عن عكرمة يشد أحدهما الآخر، فيحتمل بهما التحسين، فقد أخرج نحوه البيهقي ١٠/ ١١٨ من طريق عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، =