للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٢٠٠ - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد الحَرَّاني، حدثنا جَدِّي، حدثنا موسى بن أعيَن، عن بكر بن حُنَيس (١)، عن رجاء بن حَيْوة، عن جُنادة بن أبي أُمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال لي أبو بكر الصِّديِّق حين بعثني إلى الشام: يا يزيدُ إنَّ لك قرابةً عَسَيتَ أن تُؤثرَهم بالإمارة، ذلك أكثرُ ما أخافُ عليك، فقد قال رسول الله : "مَنْ وَلِيَ من أمر المسلمين شيئًا، فأمَّرَ عليهم أحدًا محاباةً (٢)، فعليه لعنةُ الله، لا يَقبَلُ اللهُ منه صرفًا ولا عَدْلًا حتى يُدخِلَه جهنَّمَ" (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٢٠١ - أخبرني أبو عَوْن محمد بن أحمد بن ماهان البزَّار (٤) بمكة حرسها الله تعالى


= عن عكرمة، به. بلفظ: "من استعمل عاملًا من المسلمين وهو يعلم أنَّ فيهم أولى بذلك منه، وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه، فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين". وابن لهيعة في حفظه سوء.
كما أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٦/ ٥٩٢ من طريق إبراهيم بن زياد القرشي، عن خصيف بن عبد الرحمن، عن عكرمة به مطولًا. وسنده ضعيف، إبراهيم بن زياد وخصيف ضعيفان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١١/ (١١٢١٦) ومن طريقه الشجري في "ترتيب الأمالي الخميسية" (٢٥٨٦) من طريق حمزة بن أبي حمزة الجزري النصيبي، عن عمرو بن بن دينار، عن ابن عباس، به ضمن حديث مطول. وحمزة متروك متهم، فلا يفرح به.
وانظر ما بعده.
(١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: حنش.
(٢) المثبت من "مسند أحمد"، وفي نسخنا الخطية: محاماة!
(٣) إسناده ضعيف لضعف بكر بن خنيس، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه".
وأخرجه أحمد ١/ (٢١) من طريق بقية بن الوليد، عن شيخ قرشي، عن رجاء بن حيوة، بهذا الإسناد، مطولًا. وهذا إسناد ضعيف أيضًا لإبهام الشيخ القرشي، وبقية ليس بذاك القوي.
(٤) كذا وقع في نسخنا الخطية، وهو تحريف فيما نرى، وقد تكرر عند المصنف في عدة مواضع، =

<<  <  ج: ص:  >  >>