للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على الصَّفا، حدثنا محمد بن علي بن زيد، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا شَريك، عن سِماك بن حرب، عن حَنَش، عن علي قال: بَعَثَني رسول الله إلى اليمن، فقلتُ: تَبعَثُني إلى قوم ذَوِي أسنانٍ وأنا حَدَثُ السِّنِّ؟! قال: "إذا جلس إليك الخَصْمَانِ، فلا تقضِ لأحدِهما حتى تسمعَ من الآخر كما سمعتَ من الأول". قال عليٌّ: فما زلتُ قاضيًا (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٢٠٢ - أخبرنا أزهر بن حَمدُون المُنادي ببغداد، حدثنا أبو قِلابة، حدثنا عمرو بن عاصم الكِلابي، حدثنا أبو العوام، عن أبي إسحاق الشَّيباني، عن ابن أبي أَوفى قال: قال رسول الله : ""إِنَّ الله مع القاضي ما لم يَجُرْ، فإذا جارَ تَبَرّأَ اللهُ ﷿ منه" (٢).


= ونسب فيها: الجزار، وانظر التعليق على سند الحديث (٢٢١٩).
(١) حسن لغيره، شريك - هو ابن عبد الله النخعي - وحنش - وهو ابن المعتمر - وإن كانا فيهما ضعف متابعان.
وأخرجه أبو داود (٣٥٨٢) عن عمرو بن عون، والنسائي (٨٣٦٦) من طريق أحمد بن سليمان كلاهما عن شريك بن عبد الله، بهذا الإسناد وفيه زيادة، وهذه الزيادة سلفت مفردة عند المصنف برقم (٤٧٠٩)، وانظر ما سلف أيضًا برقم (٧١٧٩).
وأخرجه أحمد ٢ / (٦٩٠) من طريق زائدة، عن سماك، به.
وأخرجه بنحوه مطولًا ابن حبان (٥٠٦٥) من طريق أسباط بن نصر، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي، به.
وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" ١/ ٨٧ من طريق أبي جحيفة السوائي، عن علي، به. وفيه الزيادة المذكورة.
(٢) إسناده حسن من أجل أبي العوام عمران بن داور القطّان أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرقاشي، وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان أبي سليمان بن فيروز الكوفي.
وأخرجه الترمذي (١٣٣٠)، وابن حبان (٥٠٦٢) من طريق عمرو بن عاصم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلّا من حديث عمران القطان.=

<<  <  ج: ص:  >  >>