وانظر في أحاديث الباب "سنن ابن ماجه". (١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: داود. (٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: محمد، وقد تكرر عند المصنف في غير موضع على الصواب وانظر ترجمته في "تاريخ بغداد" ٥/ ٥٥٨، و "تاريخ الإسلام" ٦/ ٤٩١. (٣) حديث صحيح إن كان القاسم بن مخيمرة سمع من أبي مريم صحابيِّ الحديث، فقد قال ابن معين: لم نسمع أنه سمع من أحد من أصحاب النبي ﷺ. وأبو مريم: هو الأزدي كما جاء منسوبًا في بعض مصادر التخريج، وقد اختلف فيه قول أهل العلم: هل هو عمرو بن مرة، أم هما اثنان، وممَّن جعلهما اثنين المصنف، فأورد لهذا الحديث شاهدًا وهو الحديث التالي، وانظر القول في ذلك في "مسند أحمد" ٢٤/ (١٥٦٥١). وأحمد بن الفرج وبقية بن الوليد - وإن كانا فيهما ضعف - متابعان. وأخرجه أبو داود (٢٩٤٨)، والترمذي (١٣٣٣) من طريق يحيى بن حمزة، عن يزيد بن بن أبي مريم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٥٦٥١) من طريق أبي الشمّاخ الأزدي، عن ابن عم له من أصحاب النبي ﷺ، فذكر نحوه. وانظر ما بعده.