وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٦٩) عن محمد بن زكريا الغلّابي، عن بكار بن محمد السِّيريني، بهذا الإسناد. والغلابي متهم بوضع الحديث. (٢) إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو عوف بن مالك الجُشمي، وأبو الزعراء: هو عمرو بن عمرو - ويقال: ابن عامر - بن مالك الجشمي، وسفيان: هو ابن عينية، وابن أبي عمر: هو محمد بن يحيى العدني. وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" ١٥/ ٤٠٨، والبيهقي في "المدخل" (٣٧٨)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١٨٧٤) و (١٨٧٦) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وزاد في رواية الطحاوي: الذي يمنح دينَه غيره، فيما ينتفع به ذلك الغير في دنياه، ويبقى إثمه عليه. والذي يظهر أنَّ هذا من كلام الطحاوي نفسه. وأخرجه البزار (٢٠٧١)، والطبراني (٨٧٦٦)، وأبو الشيخ في "ذكر الأقران" (٥٦) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، به. وفي الطريق إليه عمرو بن عبد الغفار الفقيمي وهو متروك. والمُحقِب: هو الذي يقلّد الناس دينه لكل أحد بلا حجة ولا برهان ولا رويَّة، واشتقاقه من الإرداف على الحَقيبة. قاله ابن الأثير في "النهاية" (حقب).