وأخرجه أحمد (٢٢٨٨١)، وابن حبان (٧١٧٢) من طريقين عن حسين بن واقد به وعند ابن حبان وحده: ابن ثلاث وتسعين. وأخرج أحمد (٢٢٨٨٥)، وابن حبان (٧١٧٠) من طريق أنس بن سِيرِين، عن أبي زيد بن أخطب قال: قال لي رسول الله ﷺ: "جمَّلك الله". قال أنس: وكان رجلًا جميلًا حسنَ الشَّمَط. وأخرج أحمد ٣٤/ (٢٠٧٣٣)، والترمذي (٣٦٢٩)، وابن حبان (٧١٧١) من طريق عَلباء بن أحمد، عن أبي زيد قال: قال لي رسول الله ﷺ: "ادنُ مني" قال: فمسح بيده على رأسه ولحيته، ثم قال: "اللهم جمِّله، وأَدِم جماله". قال: فلقد بلغ بضعًا ومئة سنة وما في رأسه ولحيته بياض إلَّا نبذ يسير، ولقد كان منبسط الوجه، ولم ينقبض وجهه حتى مات. وسنده صحيح. (١) إسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم - وهو الواسطي - وقد تفرَّد بذكر الكرع، وبه وهَّاه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٩٣، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٠٢) من طريق أحمد بن سنان، عن علي بن عاصم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٢٥٣)، وفي "الأوسط" (١٧٩٠) من طريق عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أنَّ رسول الله ﷺ قائمًا. وأصل الحديث في شربه ﷺ قائمًا صحيح، فقد أخرج البخاري (١٦٣٧) ومسلم (٢٠٢٧) من طريق عامر الشعبي عن ابن عباس قال: سقيت رسول الله ﷺ من زمزم، فشرب وهو قائم وهو في "مسند أحمد" ٤ / (٢١٨٣)، وفيه تتمة تخريجه. قوله: "كرع" أي: تناول الماء بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفيه ولا بإناء.