للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن جابر بن عبد الله، عن النبيِّ أنه قال: "الزَّبيبُ والتمرُ هو الخمرُ؛ يعني: إذا انتُبِذا جميعًا (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٤٠٥ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد، حدثنا محمد بن الفَرَج، حدثنا حجّاج بن محمد، حدثنا رَبيعة بن كلثوم، عن أبيه كُلثوم بن جَبْر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: نزلَ تحريمُ الخمرِ في قبيلتين من قبائل الأنصار شَرِبوا، حتى إذا ثَمِلُوا عَبِثَ بعضُهم ببعض، فلما صَحَوا جعل الرجلُ يرى الأثرَ بوجهِه وبرأسِه ولحيتِه، فيقول: فَعَلَ بي هذا أخي فلانٌ، والله لو كان بي رؤوفًا رحيمًا ما فعل هذا بي، قال: وكانوا إخوةً ليس في قلوبهم ضغائنُ، فوقعت في قلوبهم


(١) صحيح بهذا اللفظ موقوفًا، ورجاله ثقات إلَّا أنَّ الأعمش قد خولف في رفعه، خالفه جمع الحفاظ فوقفوه على جابر شيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه النسائي (٥٠٣٦) عن القاسم بن زكريا، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٩٦٩)، والنسائي (٦٧٦٢) من طريق سفيان الثَّوري، وابن أبي شيبة ٨/ ١٨١ من طريق عبد الرحيم بن سليمان، وأحمد في "الأشربة" (١٤٧)، والنسائي (٥٠٣٥) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن محارب بن دثار، عن جابر موقوفًا. بلفظ: البُسر والتمر خمر، ولفظ رواية أحمد التمر والزبيب - أو التمر والبسر - خمر؛ بالشك.
وأخرجه أحمد في "المسند" ٢٢/ (١٤١٣٤)، والبخاري (٥٦٠١)، ومسلم (١٩٨٦)، وأبو داود (٣٧٠٧)، وابن ماجه بإثر (٣٣٩٥)، والترمذي (١٨٧٦)، والنسائي (٥٠٤٤ - ٥٠٤٦) و (٦٧٦٩) و (٦٧٧٥)، وابن حبان (٥٣٧٩) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال: إنَّ النبي نهى عن التمر والزبيب أن يُخلَط بينهما، وعن التمر والبسر أن يُخلَط بينهما. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه أحمد ٢٣/ (١٥١٧٧)، ومسلم (١٩٨٦) (١٩)، وابن ماجه (٣٣٩٥)، والنسائي (٥٠٥٢) و (١٧٧٦) من طريق أبي الزبير، عن جابر.
وأخرجه النسائي (٥٠٥٠) من طريق عمرو بن دينار، عن جابر.
وانظر حديث أبي سعيد الخدري الآتي برقم (٨٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>