للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الضغائنُ، فأنزل الله ﷿: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ﴾ إلى قوله: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: ٩٠]، فقال ناسٌ من المتكلِّفين هي رجسٌ، وهي في بطن فلانٍ قُتِلَ يومَ بدر، وفلانٍ قُتِلَ يومَ أُحد، فأنزل الله ﷿: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾ حتى بلغ: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: ٩٣] (١).

٧٤٠٦ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا علي بن الحسن، حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان.

وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا أبو عبد الله البُوشَنْجي، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، عن علي قال: دعانا رجلٌ من الأنصار قبلَ أن تُحرَّمَ الخَمر، فتقدَّم عبدُ الرحمن بن عوف صلَّى بهم المغرب، فقرأ: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ فالتُبِسَ عليه فيها، فنزلت: ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ [النساء:٤٣] (٢).


(١) حديث قوي، محمد بن الفرج وهو ابن محمود البغدادي الأزرق - صدوق حسن الحديث، وقد توبع.
وأخرجه النسائي (١١٠٨٦) عن محمد بن عبد الرحيم عن حجاج بن المنهال، عن ربيعة بن كلثوم، بهذا الإسناد.
وانظر حديث ابن عباس الآتي برقم (٧٤١١).
(٢) إسناده صحيح، ورواية سفيان - وهو الثَّوري - عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه. ووافق سفيانَ على وصله أبو جعفر الرازي، وخالفهما آخرون فرووه عن عطاء مرسلًا كما سيأتي في الرواية (٧٤٠٨). أبو عبد الرحمن السلمي: هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي.
وأخرجه أبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص ٣٣٨ من طريق يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن وكيع بهذا الإسناد.
وأخرجه مسدد في مسنده كما في "إتحاف الخيرة" (٥٦٦٠)، ومن طريقه أبو داود (٣٦٧١)، والبيهقي ١/ ٣٧٩، والضياء في "المختارة" ٢/ (٥٦٧) عن يحيى القطان، عن سفيان الثَّوري، به. وعندهم أنَّ الذي أمَّ هو عليٌّ.
وسلف برقم (٣٢٣٨) من طريق أبي نعيم وقبيصة عن سفيان الثَّوري، وأُبهم فيه من أمَّ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>