وأصل الحديث في البخاري (١٨٧٠) من حديث يزيد بن شريك، عن علي. قوله: "منار الأرض": جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدَّين، قال أبو عبيد في "الغريب" ٣/ ١٨٣: يضرب على الحدود فيما بين الجار والجار، فتغييره أن يدخله في أرض جاره ليقتطع به من أرضه شيئًا فيغيّره. (١) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، واستدركناه من الرواية السابقة برقم (٧٤٣٧). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن الفرج، وقد توبع، وشعبة سماعه من عطاء بن السائب قبل اختلاطه. وأخرجه أحمد ١١/ (٦٩٠٩)، وحسين المروزي في "البر والصلة" (٧٣)، والطبراني في "الكبير" (١٤٤٨٤)، وأبو الشيخ في "طبقات محدثي أصبهان" ٤/ ٢٨ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وسلف برقم (٧٤٣٧) من طريق سفيان الثَّوري عن عطاء بن السائب. (٣) سقط حرف الجر من النسخ الخطية، وجاء على الصواب في "إتحاف المهرة" (١٦٣٨٢) ومصادر التخريج.